قم بمشاركة المقال
هذه قصة حقيقية لزوجين مصريين يقيمان في الكويت. وفي تفاصيلها بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الكويتية أن خلافات أسرية نشبت بين الزوجين، وعلى إثر هذه الخلافات أقام الأب لدى أحد أصدقائه وتركت الأم الشقة التي تقيم فيها مع أبنائها دون أن تترك لهم أي طعام، الأمر الذي استلزم أن يتناوب طفلان في الذهاب إلى المدرسة لرعاية شقيقتهما الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 3 أشهر.وبحسب ما نقل الإعلام المحلي عن مصدر أمني، فإن ابنة الوافدين اتصلت على عمليات وزارة الداخلية الكويتة، وقالت إن والديها تركاها وأشقاءها الخمسة وهم جوعى ولا يجدون ما يأكلونه منذ يومين. وذكر المصدر لـصحيفة "الأنباء" أنه وعلى الفور تم تقديم الرعاية للأطفال الستة ونقلهم إلى المخفر وتقديم الوجبات لهم. ومضى بالقول: تم إخطار الشرطة المجتمعية التي تولت أمر رعاية الأطفال وتم استدعاء الزوج، حيث أفاد بأنه تم الاستغناء عنه وأصبح من دون عمل، ويعاني من مشكلات مادية، وعلى إثر ذلك وقعت خلافات مع الزوجة مما اضطره إلى أن يغادر مسكن الزوجية منذ 4 أشهر ويقيم لدى صديقه، مدعيا أنه ملتزم بنفقات أبنائه ويدفع مصاريف الدراسة والباص الذي ينقلهم من المدرسة ذهابا وعودة، أما الزوجة فقالت إنها لم تعد تقوى على رعاية الأطفال وليس لديها ما تنفقه عليهم وتوجهت للإقامة عند صديقتها.
اقرأ أيضاً
وأردف المصدر: تم الاستماع إلى أقوال الطفلين اللذين قالا إنهما يتناوبان على رعاية شقيقتهما الرضيعة بحيث تذهب الطفلة الكبرى للمدرسة يوما وتغيب الآخر وكذلك يفعل شقيقها، ليتم تسجيل قضية بحق الزوجين بعنوان الإهمال في رعاية قاصر ورفع تقرير إلى الشيخ طلال الخالد الذي أمر بوضع الزوجين والأطفال الستة على بند عدم تجديد إقامات، ومنح كامل أفراد الأسرة إقامة مؤقتة مع منع التجديد لهم وإبعادهم إلى وطنهم. .
وبحسب "الأنباء" فإن الزوج من مواليد 1981 والزوجة من مواليد 1985، والأطفال الستة 4 إناث من مواليد 2011 و2016 و2019 و2023، أما الولدان فهما من مواليد 2009 و2020.
اقرأ أيضاً
ووجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد بعدم تجديد إقامات الزوجين المصريين وأطفالهما الستة ومنحهم إقامة مؤقتة تنتهي مع نهاية العام الدراسي.