قم بمشاركة المقال
منذ بداية الصراع الفلسطيني مع الاحتلال في السابع من أكتوبر، أظهرت دولة الكويت دعمًا قويًا وثابتًا للقضية الفلسطينية. لقد تجاوز هذا الدعم المجرد السياسي وإرسال المعونات، بل وصل إلى تثقيف الأجيال الناشئة حول القضية الفلسطينية بهدف تعزيز قيمة التعاون والإخاء بين المسلمين في الأوقات الصعبة والسهلة.
التربية تطلق حملة وطنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني:
أطلقت وزارة التربية الكويتية أمس حملة وطنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال مدارسها. يهدف هذا النشاط إلى إبراز كل جوانب التضامن مع القضية وتعريف الطلاب بالقضية الفلسطينية من خلال الإذاعة المدرسية وطابور المدرسة.
اقرأ أيضاً
وفي نص البيان الصحفي الذي أصدرته الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، د. غانم السليماني، جاء ما يلي: "تحتل دولة فلسطين مكانة كبيرة في قلوبنا كجزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إنها موطن الأنبياء ومكان نزول الرسالات ومسرى رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم. تعتبر قضية فلسطين واحدة من القضايا السياسية والإنسانية الأكثر إلحاحًا وأهمية على مستوى العالم. لقد بذلت دولة الكويت وقادتها السياسيون جهودًا كبيرة منذ بداية الصراع العربي الصهيوني للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة."
اقرأ أيضاً
وأضاف: "ما يعانيه الشعب الفلسطيني الآن من انتهاكات واعتداءات هو ظلم كبير، ويجب أن نقف معهم بكل قوتنا كأسرة تربوية. لقد قامت قادتنا السياسيون بمواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية بجميع الوسائل الممكنة، ولقد كان لذلك أهمية كبيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، وفي تعزيز العدالة واستقرار السلام في المنطقة. ولتأكيد مواقف الكويت بجميع فئاتها وأبنائها، يُرجى من إدارات المدارس أن توجه الطلاب والمعلمين لإبراز جوانب التضامن مع الشعب الفلسطيني في الإذاعة المدرسية وطابور الصباح، مثل إلقاء كلمات تعريفية عن القضية الفلسطينية وتعزيز قيمة التعاون والإخاء بين المسلمين في الأوقات الصعبة والسهلة، ونضال وصمود الشعب الفلسطيني".