قم بمشاركة المقال
في عام 2001 نشبت مشاجرة بين عائلتين إحداهما من قرية الجزازرة بالمراغة شمالي محافظة سوهاج والأخرى من قرية بني عمار بطهطا؛ بسبب خلاف على قطعة أرض زراعية في زمام القرية الأولى، قتل فيها 3 أشخاص ذبحًا من القرية الثانية بالأرض الزراعية.
سيطرت قوات الشرطة آنذاك على طرفي المشاجرة وضُبط المتهمين، وقدموا للعدالة وقضوا عقوبتهم، وخرجوا من السجن خلال فترة قريبة، لكن عائلة المجني عليهم لم تنسى الواقعة التي راح ضحيتها أب يبلغ من العمر 55 عامًا ونجليه 22 عامًا و21 عامًا، خاصة في وجود بعض أهل السوء في القرية من الذين ينفخون في النار والذين بدأوا معايرة أهل الضحايا.
اقرأ أيضاً
خرج "م. ح" والمتهم في الواقعة الأول مسنًا في العقد التاسع من العمر بعد قضاء عقوبة السجن المؤبد، إلا أن أفراد عائلة المجني عليهم لم يتوقف تفكيرهم عن الأخذ بالثأر ، رغم إسدال العدالة الستار على القضية وحبس المتهمين وأعدوا خطتهم لذلك.
وفي ساعة مبكرة من صباح، أمس الخميس، نفذ أفراد عائلة قرية بني عمار مخططهم في استدراج مسن يبلغ من العمر 85 عامًا ونجليه 22 عامًا و21 عامًا من عائلة قرية الجزازرة، وذبحهم في الأرض الزراعية محل الخلاف بين الطرفين ومكان الواقعة القديمة، لتروى بذلك الأرض مرتين بدماء القتلى، وتستغرق الجريمة التي استيقظ عليها أهالي القريتين المتجاورتين حوالي 22 عامًا في تنفيذها.
اقرأ أيضاً
البداية كانت بتلقى اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج إشارة عاجلة من غرفة عمليات النجدة بذبح 3 أشخاص في زراعات قرية الجزازرة دائرة مركز شرطة المراغة.
انتقل إلى مكان البلاغ مأمور وضباط مركز شرطة المراغة، وتبين من التحريات ومعاينة النيابة العامة العثور على شخص في العقد التاسع من العمر، واثنين آخرين في العقد الثالث من العمر جثث هامدة، متأثرين بإصابتهم بجروح ذبحية بالرقبة.
وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.