قم بمشاركة المقال
أوضحت الدراسات الحديثة أهمية قشر الباذنجان في محاربة الشيخوخة عن طريق الشوارد الحرة التي تتسبب في الإصابة بالخطوط الدقيقة والتجاعيد، لأنها تحتوي على مركبات «باسيولين» المضادة للأكسدة، وتحمي جدران خلايا الجسم والدماغ من التلف، كما تنتج هرمونات الذكورة والأنوثة وتكون أملاح عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض الفيتامينات المهمة.
وكشفت الأبحاث أن ثمار الباذنجان تحتوي على مركبات «فينوليك» المضاد للأكسدة، وأهمها حامض «الهوردجنيك» الذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة النباتية، ويقي من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي، الذي يمنع تكوين الخلايا السرطانية، فضلاً عن دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار.
اقرأ أيضاً
ويُعد الباذنجان من الخضروات الغنية بمادتي «الناسونين والأنثيوسيانين» الموجودتين في القشر، اللذين يسهمان في حماية أغشية خلايا المخ من التلف الناجم عن الجذور الحرة الضارة، حيث يعمل الناسونين على نقل العناصر الغذائية إلى داخل الخلايا وإخراج الفضلات من داخلها، بينما يساهم الأنثيوسيانين في الوقاية من التهاب خلايا العصبية ويعمل على تسهيل تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز قوة الذاكرة المقترنة بالعمر والتدهور العقلي.
يشير خبراء الصحة إلى أن قشرة الخضروات والفواكه تزود الجسم بكمية كبيرة من الألياف، ولذلك ينصحون بالاحتفاظ بقشر الباذنجان وتقليمها عند القلي أو طبخه في صينية، للحصول على فوائده الصحية كاملة.
اقرأ أيضاً