دول الخليج تعلن هذا الأمر الذي سيصدم حكومات دول العالم على رأسها أمريكا بشأن قرارها بحق أخطر سلعة في العالم.. ماذا حدث!!

كشف نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، الأحد، قرار وزراء النفط في تحالف "أوبك بلس" خلال اجتماع في مقر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض الإنتاج بـ3.66 مليون برميل يوميا لضمان استقرار سوق النفط.

وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن بلاده ستقوم بخفض طوعي إضافي في إنتاجها من النفط مقداره مليون برميل يوميا ابتداء من يوليو/تموز المقبل.

وأضاف الوزير السعودي في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لدول "أوبك" وشركائها في تكتل "أوبك بلس" بقيادة روسيا، أن هذا الإجراء من جانب المملكة سيسري ابتداء من الشهر المقبل لمدة شهر واحد قابل للتمديد.

واعتبر الأمير عبد العزيز بن سلطان أن القرار الذي اتخذه تحالف "أوبك بلس" يساعد على تعزيز فرص استقرار أسواق النفط، ومنع التذبذب الحاد في أسعار الخام، صعودا وهبوطا.

ونقلت وكالة رويترز عن نوفاك قوله إن بلاده ستمدد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي البالغ نصف برميل يوميا حتى نهاية العام الحالي، وأضاف المسؤول الروسي "نرى أن سوق النفط متوازنة بشكل أو بآخر، ونلاحظ زيادة في الطلب".

التزامات الأعضاء

وذكرت وزارة النفط العراقية أنها ستمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 211 ألف برميل حتى نهاية 2024، فيما قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن بلاده قررت تمديد الحفظ الطوعي لإنتاجها بنحو 144 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الكويت ستمدد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ 128 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الحالي.

وبدورها، قالت زارة الطاقة الجزائرية إن البلاد قررت تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 48 ألف برميل حتى نهاية 2024.

يذكر أن تكتل "أوبك بلس" يضخ نحو 40% من إنتاج الخام العالمي، مما يعني أن قراراته يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.

وساعد قرار الخفض الذي اتخذته "أوبك بلس" في أبريل/نيسان الماضي في زيادة أسعار النفط بنحو تسعة دولارات ليتجاوز سعر البرميل 87 دولارا، لكنها تراجعت بسرعة تحت ضغط من المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب.

وسجل سعر خام برنت القياسي الجمعة الماضية 76 دولارا للبرميل، بينما يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 71 دولارا، بعيدا عن الذروة المسجلة في مارس/آذار 2022 في بداية الحرب في أوكرانيا، وبلغت نحو 140 دولارا.

قم بمشاركة المقال