قم بمشاركة المقال
كبر عبد الله واصبح شاب يافعا ويمكنه الزواج اخيرا وقرر والده ان يخطب له ابنة عمه ورأى انها مناسبة جدا له وفعلا قد كان ذهب ابيه الى عمه وفاتحه في الموضوع وشعر العم بالفرح بسبب حبه لاخيه ولابنه وشعر بأن هذه الزيجة ستكون مناسبة جدا له ومن فرحته اخبرهم بموافقته دون الرجوع الى ابنته وهنا رفض ابو عبد الله واخبره بضرورة استشارة ابنته..وحينما ذهب ابو جواهر لاستشارتها وافقت على الفور
دون اي تردد وبعد ان فرح الجميع بهذه الموافقة وبدئوا الاستعداد للفرح وكان الجميع فرح بهذا العرس الا جواهر التي كانت تتعامل ببرود وحياد وكانها لن تتزوج قريبا وكان تعاملها مع عبد الله عبد الله بارد وصعب وغامض ولم يفهم ابدا طوال الفترة الخطبة والتي استمرت لشهر ونصف لماذا تعامله هكذا؟ حتى وصل الى ليلى دخلتهما وبعد انتهاء حفلة الزفاف وحينما دخلا الى غرفة منزلهما فعلت اخر شيء قد يتوقعة احد، طلبت منه فجاة ان يطلقها بدون ابداء اسباب مما تسبب له بالغضب والجنون
اقرأ أيضاً
وحاول تذكريها بسمعتها وسمعة عائلتها ولكنها اصرت على موقفها مما ادى به الى الاتصال ب اهها اجتمع الاهالي واخبرتهم جواهر بكل ثبات بانها لم تكن تتذكر شكله وبأنها اكتشفت في حفل الزفاف انه شخص قبيح المنظر ( خاصة انهم من عائلة متحفظة ولم يروا بعض منذ سن المراهقة) وهنا عارضها الجميع ولكنها اصرت على رأيها ورفضت الاستمرار على ذمته وبعد ان فشلت كل المحاولات طلقها وقبل ان تغادر اقتربت منه وهمست قائلة: هل تتذكر حينما كنت تقول لي بأنني بشعة ولن اجد رجلا يزوجني وانا صغيرة.. لقد كبرت تلك الصغيرة وانتقمت منك.. النهاية