قم بمشاركة المقال
تنتشر في الأونة الأخيرة عدة فيديوهات عن أسئلة أجابت عنها تقنية الذكاء الإصطناعي حيث بدأت هذه الإجابات في إثارة الجدل، ومنها ما حدث لأحد مستخدمي TikTok حين سأل “الذكاء” عمن تسبّب بوفاة الأميرة ديانا وصديقها المصري الأصل عماد الفايد، بحادث سيارة مساء 31 آب/أغسطس 1997 بباريس، فجاءته الإجابة صاعقة.
لم يشرح الذكاء الإصطناعي كعادته في الإجابة عن الأسئلة، بل إكتفى بالإجابة بصورتين في حين أن الرواية الشائعة عن موت “أميرة ويلز” بعمر 36 عاما، وصديقها الشهير بلقب Dodi دلعاً، كانت “قضاء وقدر” كما هو معروف، في حين أن جواب الذكاء الإصطناعي كان 3 صور نقلتها عنه موقع مجلة Fórum البرازيلية: واحدة لشبيه بملك بريطانيا تشارلز الثالث، أو ربما بأبيه الراحل الأمير فيليب، والثانية لامرأة قد تكون الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، فيما الثالثة لسيارة محطمة، إشارة فما التي كانت تقل الأميرة والفايد حين اصطدمت بعمود أسفل جسر Alma وسط العاصمة الفرنسية.
اقرأ أيضاً
وأحدث الفيديو صدى صاعقا بأكثر من مليونين شاهدوه بمعظم العالم، مع أن مدته 19 ثانية فقط، وفيه يقول التيكتوكر Raúl Gutiérrez بالإسبانية: “سألت الذكاء الاصطناعي عمن يقف وراء موت الأميرة ديانا، فصنع هذه الصور”، تاركا للمشاهد تحليل الإجابة المصورة بنفسه.
وكان الاحتفال بتتويج تشارلز الثالث ملكاً في 6 مايو الجاري، حمل كثيرين من المبحرين بمواقع التواصل، على استخدام “الذكاء الاصطناعي” للتعرف على ما ستبدو عليه “أميرة ويلز” لو كانت حية الآن، ومنهم “راوول غوتييرس” الذي نشر في تويتر صورة لها، كما قد تبدو الآن بعمر61 تقريبا، وقال: “هكذا كانت ديانا ستصل لتتويج زوجها. ستكون امرأة عالمية وعظيمة، ناشطة اجتماعية وفاعلة خير، جدول أعمالها أكثر انشغالًا بمرات من الملك نفسه”، وفق رأيه.