قم بمشاركة المقال
يستخدم معظم الناس مسحوق الفلفل الأسود في طعامهم، بهدف إضافة نكهة إليها خاصة المشوية منها، كما يبدع الطهاة في فيديوهاتهم المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الفلفل الأسود المجروش في الطهي، خاصة لتتبيل لحوم البقر والستيك.
هذا السؤال يجيب عنه موقع organicfacts الصحي، الذي يشير إلى أن الفلفل الأسود مهم في حفظ الطعام، بالإضافة إلى كونه مضاداً للالتهابات. فالفلفل الأسود يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تحتوي بدورها على كمية معتدلة من الكربوهيدرات والبروتين، عدا عن كونه مصدراً غنياً بالمعادن، مثل المغنيسيوم والفوسفور والصوديم البوتاسيوم والكالسيوم، كما يعد مصدراً لفيتامينات النياسين والريبولافين والثيامين وفيتامين B6، بحسب ما تؤكد بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية.
اقرأ أيضاً
ويشير خبراء التغذية إلى أن الفلفل الأسود، له فوائد صحية مهمة، من أبرزها: إنقاص الوزن، علاج الجيوب الأنفية والربو واحتقان الأنف، كما تساعد جذوره الحرة على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد، ويساهم في محاربة مرض السرطان.
ويستخدم الطهاة الفلفل الأسود في صنع الوجبات، كونه يزيد من إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يسهل عملية الهضم، كما يساعد على منع تكوين غازات الأمعاء، ويعزز التعرق والتبول، ويساعد على الهضم الجيد في إنقاص الوزن، ويجعل أداء الجسم أفضل، ويعتبر الفلفل الأسود طارد للريح بطبيعته، فإنه يطرد الغاز بسهولة من الجسم في حركة هبوطية صحية.
اقرأ أيضاً
كذلك، يعتبر شاي الأيورفيدا المصنوع من الفلفل الأسود، أحد أنواع الشاي الموصى به لفقدان الوزن. ويستخدم بعض الناس الفلفل الأسود في علاج البهاق، فوفقاً للباحثين في جامعة ولاية أوريغون للعلوم والصحة، فإن محتوى البيبرين من الفلفل، يمكن أن يحفز الجلد لإنتاج الصبغة، والعلاج الموضعي للبيبيرين مع العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أفضل من العلاجات الأخرى الأكثر قسوة والأكثر كيميائية للبهاق. كما يقلل الفلفل الأسود من فرص حدوث سرطان الجلد نتيجة العلاج بالأشعة الراديوية، وتشير ذات الدراسة إلى أن الفلفل الأسود له آثار مفيدة على تلف الغشاء المخاطي في المعدة والقرحة الهضمية، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب.