قم بمشاركة المقال
قصة وائل والسيدة الكبيرة
وائل ووالدته
كان يعيش في منزل صغير مع والدته بأطراف الرياض، ويحب والدته بشدة ويريد اسعادها، ولم يكن يتخيل أن يأتي اليوم الذي تغادر الحياة وتتركه وحيدا.
فقدان والدته
مرت الأيام ومرضت والدة الشاب وائل، ثم فارقت الحياة لتتركه وحيدا حزينا و مشتتا لا يستطيع أخذ أي قرار. صب وائل كل جهده في العمل، وكان يعمل ليلا ونهارا حتى لا يجد وقتا فيستسلم الحزن الذي بداخله.
اقرأ أيضاً
لقاء السيدة الكبيرة
اعتاد وائل على توصيل الطلبات للمنازل وكان هناك دائما طلبا لنفس الشقة ولنفس السيدة التي تسكن فيها يوميا. فقد كان يوصل لها الطعام في نفس الوقت يوميا، ومن خلال تردده عليها لتوصيل طلباتها تعرفت السيدة على وائل وأصبحا يتبادلان الحديث سويا، احس وائل بأنها مثل والدته.
العلاقة المتينة
مرت الأيام وزادت العلاقة متانة حتى أخذا أرقام هواتف بعضهما البعض وظلا يتواصلان يوميا، حتى أتى يوم عرضت السيدة البالغة من العمر حوالي 75 عامًا، على وايل الشاب العشريني، الزواج منها ليعيشا سويا في نفس الشقة.
اقرأ أيضاً
الزواج والعيش معًا
تردد وائل في البداية لكنه وافق في النهاية، وحددا موعد الزفاف واتفقت السيدة معه على إقامته في شقتها مع حضور عدد قليل من أفراد عائلتهما.
جريمة قتل عروس عجوز
في يوم الزفاف، دخلت العروس العجوز مع عريسها الشاب إلى الصالة المحددة للعرس داخل الشقة، ولكن الفرحة تحولت إلى مأساة عندما قام أحد الحضور بقتلها والفرار على الفور.
التحقيق والكشف عن الجاني
تم نقل العروس الجريحة على الفور إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها. بعد القبض على الجاني بالتعاون مع جيران المرأة المسنة، تم فتح تحقيق معه حيث اعترف بأنه مأجور لارتكاب الجريمة.
الدوافع والعقوبة
كانت دوافع الجريمة تتعلق بالطمع، حيث أن الجاني كان يريد منع العروس من الزواج ليحصل على ثروتها. تم القبض على إبن عم العروس ووضعه في السجن لينال عقابه الرادع، بجانب العقوبة التي تنتظر القاتل المأجور.