روى إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ سليمان الرحيلي، موقف طُلب فيه منه أن يقوم بمناصحة ملحد.
وقال الرحيلي، خلال حديثه ببرنامج "مخيال"، إن الإلحاد جملته إنكار وجود الله، وبالتالي إنكار وجود قيود إلهية على البشر.
وأضاف: "انتشر الإلحاد بكثرة بين غير المسلمين، وبالنسبة للمسلمين فالدين محفوظ، ولكن انتشر الإلحاد في حدود لعدة أسباب شخصية لأصحابهم أثرت في تفكيرهم والتلقين عن أشخاص دون معرفة حقيقة ما يلقى".
وتابع: "التقيت بأحد الملحدين العرب، وكان موقوفا مع المنحرفين فكريا، وطُلب مني أن أناصحه، فجلست معه عدة جلسات، ووجدت أنه متأثر بالمنطق والقواعد المنطقية".
وتابع: اكتشفت لاحقا أنه أخذ هذه الأفكار عن شخص في لندن، بدأت أناقشه وأبين له فساد هذه القواعد وأن نتاج العقول سماته الاختلاف.
وأكمل: وبعد عدة جلسات رجع عن الإلحاد رجوعا واضحا، وأخبرني أنه كان قد وصل المرتبة متقدمة جدا من مراتب الملحدين العرب، وأن الإنسان يميت ضميره.
وواصل: الجماعات الحزبية تتخذ ثلاثة أمور في واقعنا المعاصر لجذب الشباب للرجوع للحزبية مرة أخرى، الأمر الأول هو قضية الإلحاد، والأمر الثاني التباكي على أحداث المسلمين ويكون ذلك وسيلة لاصصياد الشباب.
واختتم: الأمر الثالث هو قضية التأصيل العلمي وتنمية الذات، فهذا بحر يخوض فيه الحزبين لاصطياد الشباب، لذلك يجب معرفة من يقوم على هذه الجهات.