قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"دموع وتاريخ.. قصة حارة السليمانية بمكة مع الإعلامي عدنان صعيدي"

"دموع وتاريخ.. قصة حارة السليمانية بمكة مع الإعلامي عدنان صعيدي"
نشر: verified icon

سوالف الخليج

06 أبريل 2024 الساعة 10:25 مساءاً

روى الإعلامي عدنان صعيدي، حكاية حارة السليمانية في مكة، ولم يستطع تمالك دموعه.

وقال صعيدي خلال لقاء مع قناة العربية:" هذا موقع من أجمل الذكريات في مكة بحارة السليمانية، وهي ليست أكبر الحارات ولا أميزها في مكة، ولكن كل حارة في مكة لها ما يميزها".
وأضاف:" ما يميز حارة السليمانية في مكة قربها من مقابر المعلاة، وهي مقابر معروفة بامتدادها التاريخي ومن دفنوا فيها ابتداءاً من السيدة خديجة رضي الله عنها وكثير من الصحابة والتابعين".
وتابع:" أيضاً ما يميز حارة السليمانية هو ما كان موجوداً في القدم بما يسمى سوق المعلاة، وفيه كانت الحلقة المركزية للخضار والفواكة في مكة".
وأوضح:" هناك حدث مهم وتاريخي ميز حارة السليمانية، الاحتفاء بقدوم الملك سعود -رحمه الله-، عندما عاد من رحلته العلاجية عام 1381هـ، فقامت حارة السليمانية بإنشاء باخرة على سيارة لوري وقدمتها كملعم احتفاءاً بهذه المناسبة".
وحول حياته في هذه الحارة قال عدنان صعيدي:" عشت في هذه الحارة حتى نهاية المرحلة الثانوية، فهنا دكة الصلاة أسفل البيت الذي نسكنه، قام بإنشائها أحد الشباب وقتها أسمها حسين حمزة السليماني، للتجمع، وفي هذه الدكة عشنا أيام جميلة".
وأضاف وعيناه تدمع :" لم تقتصر على الصلاة ولكن كنا ندرس فيها المواد الدراسية، ولا نعرف لماذا سميت بدكة الصلاة، ولكن منذ أن وعينا ونعرف أن هذا اسمه، وكانت صلاة المغرب والعشاء تقام فيها، في مجموعة لا تزيد عن 8 أشخاص".

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد