قم بمشاركة المقال
تقوية الروابط الاجتماعية في الأحياء من خلال إفطار العيد
أكد الإعلامي فهد المختاري أن إفطار العيد في الأحياء عادة قديمة توارثتها الأجيال منذ القدم، حيث تعتبر هذه العادة جزءًا من تراثنا الاجتماعي وتساهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين أهالي الحي.
تجمع الأهالي بعد صلاة العيد
وأوضح المختاري خلال حديثه على النشرة الأولى المذاعة على القناة الإخبارية أن بعد صلاة العيد يجتمع أبناء وأهالي الحي في أحد شوارعهم، حيث يقومون بفرش الشارع بالكامل ويتبادلون التهاني بمناسبة العيد.
اقرأ أيضاً
المشاركة في الوجبات العيدية
وأشار المختاري إلى أن جميع أهالي الحي يشتركون في موائدهم، حيث يقدم كل منزل بالحي وجبته الخاصة بالعيد، ويتبادل السكان الطعام والفرح معًا في هذه المناسبة المميزة.
تعزيز التضامن بين الجاليات العربية
وأضاف المختاري أن هذه العادة لا تقتصر على سكان الحي فقط، بل تمتد لتشمل جميع الجاليات العربية التي تجتمع في هذا اليوم المبارك، حيث يتبادلون الوجبات اللذيذة ويعززون التضامن والتواصل بينهم.