وزارة الصحة المصرية تكشف حقيقة إنتشار المرض الغامض بين المواطنين في إحدى القرى المصرية وما كشفته مخيف !!

كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة والسكان، حقيقة انتشار مرض حمى الضنك بين المواطنين في قرية العليقات بمحافظة قنا، بعد شكوى البعض من وجود مرض غامض والزعم بإصابة قرابة 250 شخصًا من أهالي القرية بسبب البعوض.

حقيقة انتشار حمى الضنك بين أهالي قرية في قنا 

وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، أنه لا يوجد من الناحية العلمية ما يؤيد أن المرض الذي أصاب العديد من أبناء قرية العليقات بمحافظة قنا هو حمى الضنك؛ وذلك لأنها تنتقل عن طريق نوع معين من البعوض، والذي لا يتواجد إلا في ظروف بيئية محددة غير متوافرة في المحافظة، كما أن أعراض المرضى لا تشكل نسقا واحدا.

وأضاف أنه تم إرسال فرق مكافحة ناقلات عدوى وترصد وبائي لتقصي الشكوى وسحب عينات من المرضى وأخرى بيئية لمعرفة أسباب المرض، وجار صدور تقرير بنتائج تحليل العينيات معمليا، مشيرا إلى أنه تم حصر أعداد الحالات المرضية بالقرية وكانت عشرات الحالات، ولم يصلوا إلى 200 مريض بعكس ما تم تداوله.

وكشف المصدر أن تواجد البعوضة وتكاثرها يكون حول المياه العذبة الراكدة، مشيرًا إلى ارتباط تاريخ ظهورها في محافظة البحر الأحمر فقط بمنطقة القصير وسفاجا، لتوافر الظروف البيئية لتكاثرها خلال فترات معينة، واعتماد مواطني تلك المناطق على مياه الخزانات المكشوفة.

وواصل تصريحاته قائلًا: مرض حمى الضنك لا ينتقل من شخص لآخر، حيث يشترط انتقاله توافر العائل “البعوضة”، وحال إصابة البعض نتيجة سفرهم إلى سفاجا لقضاء إجازة الصيف، فلا يمكن انتقال العدوى المرضية منهم للآخرين في القرية.

وأكد المصدر أنه من خلال عملية التقصي، تبين أن غالبية المرضى بالقرية لم يكن لهم تاريخ سفر أو انتقال خارج القرية مؤخرًا، مشيرا إلى استقرار حالتهم الصحية في الوقت الحالي، وتلقي العلاج بالمنزل، عدا حالة واحدة تم نقلهما إلى مستشفى حميات قنا.

واختتم المصدر تصريحاته قائلًا: تلك الحالة ظهر عليها أعراض ارتفاع في درجة حرارتها، وتبين بالفحص أنها تعاني من التهاب في مجرى البول، وتلقت الخدمة العلاجية وخرجت من المستشفى، ولم تُشخص بمرض حمى الضنك بحسب ما تداول البعض.

قم بمشاركة المقال