قم بمشاركة المقال
بدأت السعودية العمل على صناعة (أشباه الموصلات)، وذلك في ظل رقمنة العالم والمنافسة بين الصين وأمريكا للإستحواذ على الصناعة التي تدخل في صناعة كافة الاجهزة، وتوصف بأنها أخطر سلاح على الإطلاق لأهمية استخداماتها العسكرية!
وتركز المملكة ، ضمن رؤيتها في التحول لإقتصاد قائم على الإبتكار، من خلال التطلعات والأولويات للبحث والتطوير والإبتكار، لجعلها مركزاً عالمياً لأشباه الموصلات ، ومن خلال مشاريع طموحة مثل نيوم التي تعد أول مدينة معرفية عالية الاتصال في العالم.
اقرأ أيضاً
واستعرض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، منير الدسوقي، إنجازات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات، الذي اشترك مع 16 جامعة سعودية لتحديد حجم احتياجاتها والتحديات التي تواجهها، مبينا أن البرنامج نجح في تصنيع 3 رقائق إلكترونية من ثلاث جامعات أعضاء باستخدام الغرف النقية، ودرب أكثر من 120 مهندسا وطالبا سعوديا على تقنيات تصنيع أشباه الموصلات، مشيرا إلى أن السوق العالمي لأشباه الموصلات تجاوز 600 مليار دولار في عام 2022م، متوقعاً نموا سنوياً مركبا بنسبة 12 ٪ خلال السنوات الست القادمة.
بدوره، استعرض رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور توني تشان ، جهود كاوست البحثية لدعم الصناعة الرقمية في المملكة، موضحا أن المملكة تضع أولى خطواتها للقيادة العالمية في مجال الثورة الرقمية.