بعد تحرشه بفتاة روسية في عمان.. القضاء الأردني يشعل مواقع التواصل الإجتماعي ويعلن عن حكمه الصاعق للمتهم!

قررت محكمة الجنايات الكبرى، وضع شاب عشريني بالاشغال المؤقته 4 سنوات، تحرش "جنسيا " بموظفة فندق تحمل الجنسية الروسية، بعد التهجم عليها وتقبيلها من فمها ورقبتها، والتطاول على المناطق الحساسة في جسدها رغم مقاومتها له.

وجرمت المحكمة المتهم بجناية هتك العرض سندا للمادة 296\1 عقوبات، والحكم عليه الوضع بالأشغال المؤقته 4 سنوات محسوبة له من تاريخ التوقيف في كانون ثاني من العام الجاري.

وأفادت المحكمة في قرارها الذي اطلعت "رؤيا" عليه، بإن الفتاة الروسية تعمل موظفه بإحدى فنادق عمان، وخلال انتهاء عملها والتوجه إلى منزلها شعرت بالمتهم يسير خلفها، وكان بيده هاتف خلوي وقام بالمناداة عليهاواطلعها على هاتفه وعلى المكتوب عليه باللغة العربية، لكنها لم تفهم المقصود.

وبينت المحكمة أن المجني عليها تابعت مسيرها نحو سكنها، إلا ان المتهم لحق بها، بينما صرخت بوجهه وطلبت منه ان يغادر، إلا انه تهجم عليها ومسكها من فوق ملابسها وتقبيلها على فمها ورقبتها والتطاول الى المناطق الحساسة، وأثناء مقاومتها له ونتيجة لصراخها الشديد لاذ المتهم بالفرار.

وذكر قرار المحكمة أن المجني عليها أبلغت صديقتها من ذات الجنسية، وتقدمت بشكوى إلى إدارة حماية الأسرة حيث جرى التعرف على المتهم والقبض عليه.

قم بمشاركة المقال