قم بمشاركة المقال
كانت تركيا وسوريا يوم الاثنين على موعد مع الفجر الاسود حيث استيقظت الدولتان والعالم أيضا على كارثة مدمرة حيث وقع زلزال عنيف جدا بلغت قوته 7.8 درجات، تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات.
ووسط هذه المأساة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مؤثرة ومؤلمة، عنوانها "العناق الأخير".
اقرأ أيضاً
فقد وثقت أباً يحتضن ابنه ويموتان سوياً في مدينة جنديرس بريف حلب تحت الأنقاض، في مشهد يبكي الحجر.
4,365 قتيلاً
يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى ما يقرب من 9000 قتيل حتى الان جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
اقرأ أيضاً
ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت.
أكبر بكثير
فيما توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.
وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي للمنظمة كاثرين سمولوود لفرانس برس إن "هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية".