قم بمشاركة المقال
بحث ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مع ممثل ملك البحرين ومستشار الأمن الوطني الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أمس الأربعاء 19 يوليو 2023، القضايا المطروحة في اللقاء التشاوري الخليجي والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى. ووفقًا لما أوردت وكالة أنباء البحرين (بنا) جاء ذلك خلال زيارة أجراها مستشار الأمن الوطني البحريني لولي عهد الكويت في مقر إقامته بمدينة جدة، على هامش انعقاد القمتين الخليجيتين. ووفقًا لـ "بنا" أشاد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بـ "أواصر العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تشهد نموًا مستمرًا في كافة المجالات بما يعود بالخير على شعبيهما الشقيقين". كما تناول اللقاء "القضايا المطروحة على اللقاء التشاوري الخليجي والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى لترسيخ التعاون والترابط الأخوي بين دول مجلس التعاون الشقيقة، وتعزيز الشراكة الوطيدة مع دول آسيا الوسطى". وعقد في مدينة جدة السعودية، أمس الأربعاء 19 يوليو 2023، اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ترأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز.
شارك الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، والشيخ مشعل الأحمد الصباح، ولي عهد الكويت، في اللقاء الذي عقد قبيل انطلاق القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5. كما شارك أيضًا أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، ممثلًا عن سلطان عُمان هيثم بن طارق، والشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، الممثل الشخصي لملك البحرين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس جاسم البديوي.
اقرأ أيضاً
ووفقًا للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، يهدف اللقاء إلى تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك. ويعد هذا اللقاء التشاوري الخليجي الثاني خلال 8 أشهر، بعد القمة الخليجية الـ43 التي عقدت في الرياض في ديسمبر الماضي.
منذ تأسيسه عام 1981، شهد مجلس التعاون الخليجي 72 قمة، منها 43 قمة اعتيادية و18 قمة تشاورية و4 قمم استثنائية و4 قمم خليجية أمريكية، بالإضافة إلى قمة خليجية مغربية وقمة خليجية بريطانية وقمة خليجية صينية. وتعتبر القمة الأخيرة مع دول آسيا الوسطى هي أول قمة خليجية مع هذه الدول.