قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

سعودية بعمر 18 سنة تزوجت من جارها الكبير..وبعد شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة

سعودية بعمر 18 سنة تزوجت من جارها الكبير..وبعد شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة
نشر: verified icon

سوالف الخليج

18 أغسطس 2023 الساعة 10:50 مساءاً

في البداية، كانت هناك فتاة سعودية تدرس في الصف الأول الثانوي. كانت تعتبر من الطلاب المميزين في الفصل وكانت تهتم فقط بدراستها وتحقيق أفضل الدرجات في الاختبارات. كانت تسعى جاهدة لتفوق على زميلاتها في ذلك العام.

ومع ذلك، لم يكن لأحد من أفراد عائلتها اهتمام بما تقوم به في دراستها أو بمستواها الدراسي. وعلى الرغم من ذلك، استمرت هذه الفتاة في التطور وتحقيق النجاح، دون أن يؤثر إهمال أفراد عائلتها على تحصيلها العلمي.

تعرض أحد الجيران لمشاكل مع زوجته، وانتهت الأمور بطلاقهما. وبسبب العلاقة القوية التي كانت تربط هذا الجار بوالد الفتاة، قرر الوقوف إلى جانبه ومساندته. وبعد طلاق الجار لزوجته، قرر والد الفتاة أن يساعده على نسيان زوجته المطلقة. وعندما علم أن الجار يبحث عن الزواج، قرر والد الفتاة تزويج ابنته له. ولم يكن هذا القرار مقبولًا لدى الفتاة، فرفضت بشدة وبكت بحرقة، معبرة عن رغبتها في مواصلة دراستها بدلاً من الزواج. ومع ذلك، لم يعتني والدها بمشاعرها وهددها بالعنف إذا استمرت في موقفها.

وبعد أقل من أسبوع، تم تجهيز كل شيء لحفل الزفاف، بالرغم من رفض الفتاة المستميت. تم تزويجها بالقوة لجارهم، وهي تبكي وتعاني من موقفها الصعب ومن تصرفات والدها وأفراد عائلتها.

في تلك الليلة وبعد ذهاب أهل العريس والعروس، اختلى بها، وضاجعها، ورغم تألمها الشديد لم يهتم لها، وعلل ذلك بحبه الشديد ورغبته بها.

 

استمرا معاً في الفندق لمدة شهر، حاولت الفتاة أن تتقبل زوجها وتحسن إليه رغم عدم رغبتها السابقة به، لكن بينما الفتاة تحاول تقبل زوجها وتحسن معاملته رغم سوء معاملته لها.

لكنها تفاجأت بعد شهر ونصف من الزواج، أن ذهب غادر الزوج من المنزل ولم يخبرها، وترك لها رسالة بأنه ذاهب للعمل في أحدى المدن المجاورة لمدرينتهم، حاولت الفتاة تقبل الأمر، مرت الأيام ولم يتصل زوجها بل مرت أشهر عديدة والفتاة تحاول تصبر نفسها وتتصطنع له الأعذار وبعد مرور سنة علمت الفتاة من أقرباء زوجها بأنه لم يعد يرغب بها، وأنه سيتزوج واحدة أخرى، رغم أن الكلام كان صادماً لها حاولت تكذيبه، وتصبير نفسها، وبعد سنة ونصف اتصل زوجها، ليقنعها أنه لم يعد يرغب بها، وأنه على وشك أن يتزوج قريبا من فتاة أخرى.

 

بكت الفتاة بعمق ودخلت بحالة نفسية، بسبب تركها لدراستها وتدمير مستقبلها وأحلامها، وولم يقف بجانبها أحد، حتى أهلها الذين تسببوا لها بهذه الصدمة، لم يقفوا بجانبها، وظلت الفتاة تعاني وتحاول لملمة جراحها، وبدأت لدراستها من جديد، ولا زالت إلى اليوم تعاني من ذلك الجرح الذي سببهوا لها أهلها وزوجها، فإلى اليوم لم يتقدم لها أحد

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد