قم بمشاركة المقال
قال الخبير الاقتصادي المصري أحمد سعيد إن هناك استثمارات وتعاونا اقتصاديا كبيرا بين مصر ودول عربية خليجية، مشيرا إلى مدينة العلمين الجديدة كإحدى الشواهد على ذلك.
وأوضح أستاذ القانون التجاري الدولي في تصريحات خاصة لـRT أن المستثمر الأجنبي لا يقبل على الاستثمار في أي دولة إلا في حالة وجود فرصة، وهذا الأمر ينطبق على مصر بشكل كبير، خاصة في ظل وجود حجم كبير من الفرص الاستثمارية وفي القطاعات المختلفة، سواء الصناعية أو العقارية وغيرها من القطاعات.
وأضاف أن السوق المصري جاذب للاستثمار، مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال مؤتمر "كوب 27 " وعلى رأسها مشروعات الهيدروجين الأخضر،سواء مع شركات سعودية أو إماراتية دخلت بالفعل مرحلة التنفيذ.
ولفت سعيد إلى وجود 3 مصانع للهيدورجين الاخضر يتم تنفيذها في مصر، من بينها مصنع ستكون باكورة إنتاجه الشهر المقبل لإمداد السفن التى ستعبر قناة السويس.
اقرأ أيضاً
توقع الخبير الاقتصادي المصري سعيد حسين أن يشهد الاقتصاد العالمي مزيداً من الانكماش والتجارة العالمية تقلصاً في ظل القيود العالمية المتزايدة. ورغم ذلك، أكد حسين أن مصر تتعامل مع هذا الوضع بموقف متوازن في علاقتها مع جميع الدول والأقطاب الدولية، بهدف المحافظة على علاقات الشراكة مع كافة دول العالم. ومع ذلك، توقع حسين أنه عندما تنضم مصر بقوة إلى منظمة البريكس وتزيد من عمليات التبادل التجاري المباشرة مع روسيا، ستواجه البلاد العديد من الصعوبات.
وأشار حسين إلى أن تشتد الحالة الاقتصادية العالمية بصورة سيئة، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور مجالات جديدة للصراع والمنافسة العالمية.
اقرأ أيضاً
ووفقًا للتقارير الإعلامية المصرية، فإن السوق المصري يترقب توقيع اتفاقيات شراكة مع شركات قطرية وإماراتية في عدة مجالات، حيث تسعى الحكومة المصرية لجذب استثمارات أجنبية مباشرة.
وأوضحت التقارير أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تجري مفاوضات مع شركتي "إعمار" الإماراتية و"الديار" القطرية للتوسع في السوق المصري خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً
وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت شركة "الديار" عن إطلاق مشروع جديد بالساحل الشمالي يتضمن 2500 وحدة سياحية، بتكلفة تتجاوز 3 مليارات دولار. وفي المقابل، حصلت "الديار" على ترخيص لتشغيل فندق مملوك لها على شاطئ نيل القاهرة في عام 2020.