أعلنت الكويت، السبت، توقيعها مذكرة تفاهم للانضمام إلى منظمة "شنغهاي"، بصفة "شريك حوار"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، لتلحق بالسعودية وقطر، وسط تنامي العلاقات الخليجية الصينية الروسية في الفترة الماضية ووفق وكالة الأنباء الكويتية، "وقعت الكويت مذكرة تفاهم للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفتها شريك حوار".
وأوضحت أن "التوقع تم على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد خلال الفترة من 4-5 أيار/مايو الجاري في مدينة باناجي بولاية غوا غربي الهند"يشار إلى أن منظمة "شنغهاي" تأسست في 2001 عبر 6 دول هي: الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وفي 2017 انضم لعضويتها الهند وباكستان، بينما تتواجد 4 دول لها صفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا، منغوليا وإيران وهناك 6 دول حصلت على صفة "شركاء حوار" مع منظمة "شنغهاي" من بينها تركيا عام 2012، وانضم لها حديثًا من الدول العربية مصر أيضًا.
وتغطي دول المنظمة 60 بالمئة من منطقة أوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولارإلى ذلك نقلت "الأناضول" عن سفير الكويت لدى الهند، جاسم الناجم، قوله بعد توقيعه المذكرة، إن انضمام بلاده إلى "المنظمة بصفتها شريك حوار يعتبر خطوة أولى للانضمام إليها كعضو كامل خلال الفترة القادمة".
وأكد أن "انضمام بعض دول مجلس التعاون الخليجي كشركاء حوار إلى منظمة شنغهاي للتعاون يؤكد الأهمية المتزايدة لمنظمة شنغهاي للتعاون الأمر الذي سيؤدي إلى قيامها بدور أكبر في تطوير التعاون بين الدول الآسيوية".
ووفق وكالة الأنباء الكويتية، "وقعت كل من الإمارات والمالديف وميانمار مذكرة تفاهم للانضمام للمنظمة كشريك حوار"، دون إعلان إماراتي بعد.
يذكر أنه في 29 آذار/مارس الماضي، أقرت السعودية الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة "شريك حوار" تمهيدًا للعضوية الكاملة، بعد أقل من 6 أشهر من إعلان الدوحة في أيلول /سبتمبر 2022 اتخاذها خطوة مماثلة.