قم بمشاركة المقال
كشف المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله، إن نسبة مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي، في المساعدات الإنسانية والتنموية للدول العربية بلغت 97 بالمئة من اجمالي مساهمات الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة للدكتور مال الله أمس خلال مؤتمر وجائزة الجهات المانحة السابعة الذي نظمه المركز الأممي لخدمات المانحين التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط.
اقرأ أيضاً
وأضاف أن هذا المؤتمر يطرح أهم قضية من القضايا التي تتعلق بالجهات المانحة وتحديدا العمل الخيري، مؤكدا أهمية تبني المنح المؤسسي وأدواته لتحديد احتياجات المجتمعات التنموية. من جهته، قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أحمد المريخي في كلمة مماثلة إنه تم اتخاذ عدد لا يحصى من المبادرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة منذ اعتماد خطة التنمية (2030) في عام 2015. وأضاف المريخي أن العام الحالي يسجل رقما قياسيا لمتطلبات الإغاثة الإنسانية إذ يبلغ عدد الاحتياج 339 مليون شخص في 69 دولة بزيادة قدرها 65 مليون شخص مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
اقرأ أيضاً
وأشار إلى أن التكلفة التقديرية للاستجابة الإنسانية في عــام 2023 تبلغ 51.5 مليار دولار بزيـــادة قدرهــا 25% مقارنة بالعام الماضي مبينا التمويل الاجتماعي الإسلامي يجب أن يوفر المساعدات في مواجهة تحديات إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية نبيل العون في كلمة مماثلة إن الجهات المانحة بحاجة إلى إطلاق برامج للتطوير المؤسسي الاستراتيجي بهدف رفع كفاءة العمليات واستثمار مواردها.
وأضاف العون أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عملت على مشروع تطوير إجراءات المنح من خلال فريق عمل مهني واحترافي بإشراف مستشار عالمي موضحا أن الهيئة أصبحت نموذجا مميزا في حوكمة المنح.