قم بمشاركة المقال
قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، إن المملكة تستهدف أن تكون من ضمن الأمم الأولى اقتصاديا، مؤكدا أنها حققت نتائج إيجابية منذ بدء تنّويع الإقتصاد ، وأن تكوين رأس المال في الاقتصاد السعودي يتم بقيادة القطاع الخاص، وليس بقيادة المشاريع الحكومية مثلما كان الوضع سابقاً.
وأضاف في كلمته الإفتتاحية لمنتدى الإستثمار في المناطق الإقتصادية الخاصة، أن هذه المناطق تعدّ حجر الزاوية للإسترتيجيات الوطنية للإستثمار والصناعة والنقل والخدمات اللوجستية ، في تعزيز مكانة المملكة كمركز إستثماري عالمي رائد، مشيراً إلى أن عوائد القطاع غير النفطي مستمرة في تحقيق النمو، والدور المتزايد للمناطق الإقتصادية في تعزيز التحوّل والإنتقال إلى الإبتكار، وجذب الشركات العالمية والإستثمارات الأجنبية المباشرة وتعظيم سلاسل الإمداد المستهدفة وتحقيق قيمة ضخمة للمستثمرين.
اقرأ أيضاً
من جهته قال وزير المالية محمد الجدعان ، إن السعودية هي الدولة الوحيدة التي حصلت خلال العام الحالي على 3 تصنيفات إيجابية من وكالات التصنيف الثلاث ، تأكيداً على أن رحلة رؤيتها 2030 تمضي في الطريق الصحيح، حيث تشهد المملكة نمواً وزخماً بالإضافة إلى ثقة القطاع الخاص. وبيّن أن المناطق الإقتصادية تُكمل كل ذلك، والهدف منها تسّريع النجاح الذي تم تحقيقه، والتأكد من إستكمال النمو وحصد عدد من الفرص التي تم بناؤها في الأعوام الـ7 الماضية، بالإضافة إلى الإستفادة من حركة سلاسل القيمة العالمية.
اقرأ أيضاً
كما أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية المهندس أحمد الراجحي، أن أحد الحوافز التي تقدمها المناطق الإقتصادية الخاصة في السعودية، هي الإعفاء من متطلبات السعودة ، مضيفا بأن طبيعة المناطق الإقتصادية الخاصة الجديدة التي تم الإعلان عنها، تستهدف جذب الشركات العالمية في بعض الصناعات بمراحلها الأولى، وتريد الإنتقال إلى المملكة.
وشهد منتدى المناطق الإقتصادية الخاصة أمس، الإعلان عن حصول 4 مناطق إقتصادية على التراخيص الرسمية وهي المنطقة الاقتصادية الخاصة الافتراضية للحوسبة السحابية كجزء من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض، المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير والمنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان.
وتتمتع هذه المناطق بإستثناءات ضريبية تتماشى مع مبدأ تجنب الإزدواج الضريبي لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية وتتوافق مع النماذج التشغيلية الخاصة بمزوّدي خدمات الإتصالات، وسيتم إعفاء الموظفين الوافدين في المنطقة من الرسوم المفروضة على مرافقيهم. كما تتميز بتكلفة منخفضة لتوصيل المنشآت بالشبكة الكهربائية بسعر تنافسي، وتوفير خدمات فعّالة في مجال الحوسبة السحابية ضمن المنطقة مع إمكانية بناء مراكز البيانات وتشغيلها من أي مكان في المملكة.