العراق يتعرض للقصف... وجهاز مكافحة الإرهاب يرد "تفاصيل هامة"

أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق إصابة عنصرين من مليشيا مرتبطة بمسلحي حزب العمال الكردستاني بقصف نفذته طائرة مسيرة تركية استهدف مقراً للمليشيا في بلدة سنجار شمالي العراق.

وقال بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، الخميس، إن "اثنين من عناصر وحدات مقاومة سنجار (البيشة) أصيبا بقصف لطائرة مسيرة تركية استهدفت مقرهم، وسط قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي البلاد" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، فرهاد السورشي، في تصريحات صحفية، إن "وجود مقار للعمال الكردستاني وتحركات عناصر وقيادات الحزب تتسبب برعب لدى أهالي مناطق الإقليم"، مبيناً أن "تلك التحركات تدفع الجانب التركي إلى قصفها، وهو ما يتسبب أحياناً بأضرار بممتلكات الأهالي من الكرد، فضلاً عن احتمالية إصابتهم".

وشدد السورشي على ضرورة أن "تضع حكومة بغداد حداً لتواجد تلك العناصر، وأن تخرجها إلى خارج البلاد، لأنها تتسبب بانتهاكات أجوائنا وأرضنا من قبل الجانب التركي"، داعياً إلى "ضرورة تنفيذ اتفاقية التطبيع بسنجار وإخراج مسلحي العمال الكردستاني والمليشيات الأخرى، وفرض الأمن في البلدة".

وتتعرض مقرات تابعة للعمال الكردستاني وتحركات لقيادتها ومليشيات مرتبطة بها شمالي العراق إلى الاستهداف من قبل الجانب التركي، وهو ما يتسبب أحياناً بوقوع قتلى وجرحى.

وتستهدف العمليات التركية منذ منتصف عام 2021 مقار وتحركات عناصر "الكردستاني" في عدة مناطق ضمن إقليم كردستان العراق، يقع أغلبها بمحاذاة الحدود مع تركيا، وأدت تلك العمليات خلال الفترة الماضية إلى قتل المئات من مسلحي "الكردستاني" وتدمير مقار ومخازن سلاح ضخمة تابعة للحزب، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع التركية.

قم بمشاركة المقال