قم بمشاركة المقال
قالت وزارة البيئة، في بيان صدر عنها ، انها تشارك العالم الاحتفال بيوم البيئة العالمي، لتسليط الضوء على الحاجة إلى العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة عن طريق إحداث تغييرات على السياسات والخيارات نحو أنماط حياة أنظف وخالية من الملوثات.
وأطلقت الأمم المتحدة هذا الشعار للعام الحالي، والذي يصادف مرور 50 عاما على مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبيئة البشرية، مؤتمر ستوكهولم عام 1972، والذي نتج عنه إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتعيين يوم 5 حزيران من كل عام يوما عالميا للبيئة، لإظهار الدعم المطلق لحماية البيئة بعناصرها المختلفة.
اقرأ أيضاً
وستتضمن فعاليات الوزارة إطلاق وزير البيئة معاوية الردايدة لفعاليات الحملة الوطنية للنظافة العامة التي شملت محافظات المملكة كافة، وبمشاركة جميع الجهات المعنية الرسمية منها والخاصة، إضافة إلى بث الرسائل والفيديوهات البيئية، عبر مواقعها الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للمديريات في المحافظات، واللقاءات التلفزيونية وبث الرسائل التوعوية البيئية عبر الإذاعة والتلفزيون الأردني، إلى جانب التأكيد على تفعيل بنود ومحاور القانون الإطاري لإدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020، وإعلان النتائج وتوزيع الجوائز على طلبة المدارس الفائزين بالمراكز الأولى للمسابقات البيئية التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي شملت مدارس المملكة كافة.
اقرأ أيضاً
وأوضح الردايدة، في البيان، أن الأردن ملتزم بالعمل مع الشركاء الدوليين والمحليين كافة، لمعالجة أزمات المناخ والطبيعة والمحافظة على البيئة وإعادة تأهيلها، ودحر التلوث البلاستيكي، انسجاماً مع الالتزامات الوطنية ضمن الاتفاقيات الدولية لمواجهة الأزمات الكوكبية الثلاث: تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.
وشدد الردايدة على أهمية العمل الجاد والمستدام ومن الجهات كافة، للحفاظ على البيئة ومواجهة هذه الأزمات، لافتا إلى أن الطبيعة تعاني من آفة التلوث البلاستيكي كما هو الحال بالنسبة إلى قاع البحار والمحيطات، وحرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وقطع الأشجار وإزالة الغابات والفيضانات الكارثية المدمرة والصيد الجائر للحيوانات والطيور الذي أثر وما زال يؤثر سلباً على التنوع الحيوي.
وقال إن الوزارة اتخذت وبالشراكة مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية كافة، العديد من الإجراءات الفاعلة لحماية النظم البيئية بشكل عام ومن خطر التلوث البلاستيكي على وجه الخصوص، وإعادة تأهيلها في المملكة، لتحقيق أفضل الممارسات للحفاظ على البيئة البشرية، بما في ذلك العديد من المبادئ التوجيهية بشأن الإدارة البيئية العالمية.