قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مسنة سعودية ستصدم العالم.. "الأمل ضاع واسترجعته" لن تصدقوا ما الذي فعلته المسنة السعودية !!

مسنة سعودية ستصدم العالم.. "الأمل ضاع واسترجعته" لن تصدقوا ما الذي فعلته المسنة السعودية !!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

06 يونيو 2023 الساعة 10:45 صباحاً

عبرت الطالبة السعودية سلوى العماني صاحبة الـ70 عاما، الاثنين، عن فرحتها الكبيرة بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام 46 سنة، وتخرجها في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف، مؤكدة أن «الأمل ضاع واسترجعته».

وقالت المسنة السعودية أنها تخرجت في المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، وهي بعمر الـ17، مضيفة أنها «عندما نويت استكمال دراسة البكالوريوس قدمت على الجامعة وحصلت على القبول الرسمي بتخصص الكيمياء»، بحسب «العربية».

وأضافت أن حياتها أخذت منحنى آخر، ولم تستطع تحقيق ذلك الهدف في سن مبكرة، نظراً لانشغالها بالزواج وأمور الحياة الأخرى، لكن هاجس استكمال الدراسة ظل متعلقاً بقلبها وعقلها طول هذه المدة.

وتابعت قائلة إن بعد مرور 46 سنة، وفي عام 2016 بدأت عملية البحث حول آلية العودة لمقاعد الدراسة مجدداً لاستكمال الدراسة، إلا أن الأنظمة لم تكن تسمح لها بالعودة نظراً لانقطاعها 46 عاماً من الدراسة، لاسيما أنه فقدت وثائقها الرسمية التي كانت تثبت تخرجها في المرحلة الثانوية العامة مع مرور الزمن.

كما أوضحت أنه بعد إلحاح شديد وتواصلها المستمر مع إدارة التعليم بمنطقة الشرقية، وحرصها الشديد على استكمال الدراسة، حصلت على الموافقة من إدارة التعليم للعودة مجدداً بعد أن قاموا بالبحث والاستشارة حول موضوعها، إلا أنهم اشترطوا عليها أن تقوم بإعادة دراسة المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية مرة أخرى للحصول على وثائق رسمية تؤهلها إلى التقديم على الجامعة.

وأردفت أنها لم تتردد في ذلك، وقامت بإعادة المرحلة المتوسطة مرة أخرى حتى تخرجت في الثانوية العامة بشكل رسمي، وحصلت بعدها على قبول من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في تخصص علم الاجتماع بعد تقديمها عليها بوثائقها الرسمية الجديدة، وحصولها على معدل تراكمي في القدرات والتحصيلي يؤهلها إلى دراسة البكالوريوس.

وشددت سلوى العماني على أن «لحظة تخرجي وتكريمي على مسرح الجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مؤثرة وخالدة لأنني انتظرتها 46 سنة، لاسيما مع وجود بناتي اللواتي شاركوني فرحتي بالتخرج، بعدما كنت أشاركهن لحظات تخرجهن في الجامعة. لذلك هي ذكرى ستظل باقية في عقلي مهما حييت».

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد