حدث كبير ينتظر القطريين في يونيو الجاري... استعدوا لمواجهة السماء!

أعلنت دار التقويم القطري أن خمسة من كواكب المجموعة الشمسية (زحل، والمشتري، وعطارد، والزهرة، والمريخ)، ستلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر يونيو الجاري، ويمكن لسكان الدولة رؤية ورصد كوكبي الزهرة والمريخ في سماء المساء، بينما يمكنهم رؤية زحل والمشتري وعطارد في سماء الفجر.

وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أنه في يوم الجمعة 20 من شهر ذي القعدة 1444هـ، الموافق 9 من يونيو 2023م سيقع الكوكب ذو الحلقات الرائعة "زحل" على بعد زاو قدره ثلاث درجات قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء الدولة من بعد موعد شروق القمر عند الساعة 11:26 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس السبت المقبل.

أما في فجر يوم الأربعاء 25 من ذي القعدة 1444هـ الموافق 14 من يونيو 2023م سيكون البعد الزاوي بين عملاق المجموعة الشمسية "المشتري" والقمر 1.5 درجة قوسية تقريبا، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء الدولة من موعد شروق المشتري عند الساعة 1:56 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس الأربعاء.

وأضاف الدكتور مرزوق أنه في مساء يوم الجمعة 27 من ذي القعدة 1444هـ الموافق 16 من يونيو الجاري سيلتقي أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية "عطارد" مع الهلال المتناقص لشهر ذي القعدة، ويمكن رصد كل من عطارد والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر فجر اليوم التالي من موعد شروق عطارد عند الساعة 3:43 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس السبت.

وفي مساء يوم الخميس 4 من شهر ذي الحجة 1444هـ الموافق 22 من شهر يونيو 2023م سيلتقي كل من ألمع كواكب المجموعة الشمس "الزهرة" والكوكب الأحمر "المريخ" مع الهلال المتزايد لشهر ذي الحجة في سماء قطر، ويمكن رؤية الزهرة والمريخ بالقرب من القمر بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس الخميس عند الساعة 6:28 مساء وحتى قبل موعد غروب الزهرة عند الساعة 9:20 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.

وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب المجموعة الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

قم بمشاركة المقال