قم بمشاركة المقال
أصدر النائب العام المصري حمادة الصاوي، بياناً أعلن فيه مشاركته إلى جانب وفد قضائي مصري في حفل استرداد الدولة المصرية جداريتين أثريتين في إحدى القضايا الدولية الهامة لنهب وتهريب الآثار، وهي القضية التي اتهم فيها مدير متحف اللوفر خلال العام الماضي، وذلك تلبيةً لدعوة السفير المصري في فرنسا علاء يوسف، لحضور الحفل في مقر السفارة بباريس.
وأقيمت الاحتفالية بدعوة من السفير المصري في باريس علاء يوسف، على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها النائب العام المصري ووفد من مكتبه لبحث أوجه التعاون الدولي القضائي بين البلدين.
اقرأ أيضاً
يأتي ذلك في ظل التحقيقات المشتركة التي يجريانها حول سلسلة من جرائم منظمة عابرة للحدود الوطنية، ارتكبتها جماعة دولية منظمة متعددة الجنسيات تضطلع بنهب وتهريب الآثار المصرية وغيرها عبر مختلف البلاد الأفريقية والأوروبية والآسيوية، والاتجار بها في أكثر من دولة في جميع أنحاء العالم على مدار سنوات عديدة، وبأساليب محكمة في التهريب وتزوير مستندات ملكية الآثار المدعى بها.
وتجري النيابة العامة المصرية تحقيقات مشتركة مع نظرائها الدوليين من جهات التحقيق في دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، لملاحقة المتهمين بجرائم تهريب الآثار قضائيّاً، واسترداد الموجودات والآثار المصرية المنهوبة والمهربة إلى خارج البلاد.
ولفت البيان إلى أن زيارة النائب العام إلى العاصمة الفرنسية تأتي "تعزيزاً للتعاون القضائي المتبادل بين فريقي التحقيق المصري والفرنسي، وتأكيداً لإرادة النيابة العامة المصرية باستكمال التحقيقات المشتركة".