قم بمشاركة المقال
أنا متزوجة منذ أربع سنوات، سلفتي - زوجة أخي زوجي - هي ابنة خالتي، وهي من خطبتني إلى زوجي، أمور زواجي مستقرة ولله الحمد، كانت ابنة خالتي (سلفتي) خارج المملكة مع زوجها، ومنذ سنة عادوا وأصبحوا جيرانًا لنا، كنت أعتبرها أختي الكبيرة، حتى حصلت مواقفُ
أصبحتُ معها لا أريد أن أراها أبدًا؛ حيث كانت إذا سمعت صوتًا في الدرج تخرج مع ابنتها، فإذا كنتُ مع زوجي ذهبت سريعًا، وتتجسس عليَّ من وراء الباب، وإذا كان هناك اجتماع للرجال والنساء تخرج دون عباءة، وتقول: ما أدري، وإذا رقيتُ الدرج، تزعم أنها خائفة وتصعد معي أنا وزوجي، ولم أكن أعطي لمثل هذه المواقف العابرة أي اهتمام، وأجاهد في أن أتجاهل الموضوع، وألَّا أقع في الوسواس، وكانت تسألني كلَّ أسبوع عن موعد ذهابي ومجيئي من عند أهلي، وكنت أجيبها بحسن نية، ثم
اقرأ أيضاً
حدث موقف لم أستطع أن أتقبلها بعده؛ وهو أنها رنت الجرس في الساعة التاسعة مساء، فسألني زوجي: هل تنتظرين أحدًا؟ قلت: لا، ومن وراء الباب سأل زوجي كثيرًا: من الطارق؟ ولا توجد إجابة، حتى فتح الباب ورآها، ثم إنها أدخلت ابنتها لتجلس عندنا، واعتذرت عن الموقف، لكن غَيرتي لم تنتهِ، والشك يلاحقني، سيما أن زوجي يسألني عنها كثيرًا، وأنا لا
أثق فيها؛ إذ لها سوابق غير جيدة مع الرجال، هداها الله.. واصبحت احلم كل ليلة اني اشاهدهما على فراش واحد واستيقط مرعوبة الأمر الذي جعلني اسعى كثير للانتفال الى ممان اخر لكن ما زاد قلقي وتوتري ان زوجي يرفض الانتقال وبدء يتمسك ببقائنا هنا وهذا ما يثير جنوني