قم بمشاركة المقال
صرح رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، بأن الحل لإعادة الاستقرار بسوريا يجب أن يكون مرضيا للشعب التواق إلى الاستقرار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بعد جلسة مباحثات رسمية عقدت بالديوان الأميري القطري، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة تقوم بها الأخيرة إلى الدوحة.
اقرأ أيضاً
وقال: "أوضحنا موقفنا بشأن اتخاذ قرار عودة سوريا للجامعة العربية، دولة قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع، ولكن يترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية".
وأضاف: " تقييمنا في دولة قطر بأن الحل الوحيد للتطبيع مع النظام السوري على الأقل بالنسبة لنا، هو ايجاد حل عادل وشامل للمسألة في سوريا وهناك عمل عربي مشترك نتفق فيه جميعا في الأهداف بأن يكون هناك عودة آمنة للاجئين وإيجاد حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة 2254".
وأردف: "ندعم أن يكون هناك عمل بناء لتحقيق هذه الأهداف وأن تكون أي خطوة تقام محاولة تطبيع مع النظام تسهم في تحقيق مثل هذا الهدف".
وتابع آل ثاني: "في النهاية المسألة ليست بيننا وبين النظام السوري، المسألة بين نظام وشعبه ويجب أن يكون الحل الذي يتم تطبيقه والذي سيكون لإعادة الاستقرار في سوريا هو حل يرضي هذا الشعب الذي عانى من ويلات الحرب على مدار الـ 12 سنة الأخيرة".
اقرأ أيضاً
وفي 7 مايو/ أيار الجاري أعلنت جامعة الدول العربية عودة دمشق لمقعدها بعد تجميد دام نحو 12 عاما، و"التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقًا لمقاربة خطوة مقابل خطوة" وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.