ترجمة حصرية: يزعم العلماء أنهم سدوا فجوة مفقودة في تاريخ البشرية من خلال اكتشاف المكان الذي قضى فيه الإنسان الذي خرج من أفريقيا 20 ألف سنة قبل أن يستقر في أوراسيا.
من المعروف منذ زمن طويل أن أسلافنا القدماء غادروا القارة منذ حوالي 70 ألف عام وانتشروا في جميع أنحاء آسيا وأوروبا قبل 45 ألف عام، لكن المكان الذي أمضوا فيه الوقت بينهما ظل لغزا منذ فترة طويلة. حسب الديلي ميل.
وتوصل فريق من الأبحاث العالمية إلى أن نحو ألف من هؤلاء الرحالة كانوا يعيشون في منطقة تمتد عبر الشرق الأوسط، والمعروفة بالهضبة الفارسية.
"علاوة على ذلك، فإن وجود منطقة قابلة للحياة تقع على ضفتي البحر الأحمر وتمتد عبر البحر الأبيض المتوسط يبدو أنها توفر موطنًا مناسبًا"، كما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة Nature.
وقال مايكل بيتراجليا، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة جريفيث الأسترالية، إنه كان من الممكن أن تكون هناك موارد وفيرة، مع وجود أدلة تظهر صيد الغزلان البرية والأغنام والماعز.
وتابع: "كان نظامهم الغذائي يتكون من نباتات صالحة للأكل وطرائد صغيرة إلى كبيرة الحجم".