- وكالات: أثار تقرير للطب الشرعي حول وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، حالة من عدم اليقين في دعوى إهمال جنائي مقامة ضد ثمانية أطباء قبل شهر من محاكمتهم بتهمة القتل.
وأعد خبير بالطب الشرعي التقرير بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، وهو جراح أعصاب مارادونا، ليوبولدو لوكي، في محاولة للطعن على الفحص الطبي عام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفه بـ"وفاة نجم كرة القدم" التي كان يمكن تجنبها.
وتناقضت نتائج التقرير مع نتائج لجنة طبية مكونة من 20 عضوا تم تعيينها للتحقيق في وفاة مارادونا، واتهمت ممثلو ادعاء الأطباء الثمانية بالقتل، وهو اتهام خطير يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية وجود نية مسبقة، ما يؤدي لصدور أحكام محتملة بالسجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 25 عاما.
وخلص تقرير الطبيب الشرعي بابلو فيراري، والذي صدر، الإثنين، إلى أن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة كانت "إما طبيعية أو ناجمة عن عامل خارجي".
وقال فيراري إنه لا يستطيع إعداد تقرير السموم بناء على عينة بول مارادونا "غير الكافية".