كشف أحد أقارب طليقة سفاح النساء في مصر، المعروف بـ"سفاح التجمع" تفاصيل جديدة عن حياة المتهم.
وقال أن السفاح "كريم سليم "هو ابن لوالدين منفصلين منذ فتره كبيره والأم تعمل موظفه بإحدي السفارات بالقاهره، وكان يبدو أنه جيد أخلاقيا"، مضيفا أن السفاح و "لبنى" طليقته التي تحمل الجنسية الأيرلندية والمصرية، تعرفا على بعضهما قبل عامين من الزواج، وهو شخصيا بارك الزيجة، بعدما ظن خيرا في المتهم . حسب "العربية .نت".
ولفت إلى أنه فوجئ منذ نحو أربع سنوات أن الزوجة لبنى فقدت كثيرا من وزنها وصارت 30 كجم فقط، بعدما كانت ممتلئة الجسم، بسبب معاناتها النفسية مع زوجها.
وأشار إلى إنها اضطرت وقتها للهرب عقب تدهور حالتها النفسية، وبسبب خوفها الذي يصل لحد الرعب منه، وقولها بأنها تخاف من أن يقتلها، مما دعاها لاختيارها أماكن لتهرب إليها تكون ذات نظام أمني صارم لحمايتها، فيما اتهمها المتهم
بشكل كيدي في قضية زنا، بعدما هدد بأنه في حالة عدم ظهورها وعودتها له سيقوم باتهامها بالزنا، لكنها نجحت في الحصول على البراءة.
وأوضح أن السفاح قام بخطف طفله من طليقته، بعدما أدعى أنه يريد رؤيته، ومع زيادة مطارداته لها اضطرت للسفر لوالدتها، موضحا أن الشاغل الوحيد للزوجة الان استعادة ابنها.
وأكد قريب طليقة سفاح التجمع أنها عانت معه من الخيانة، ولم تستطع التعامل معها، وكانت من أهم أسباب طلبها الانفصال عنه، خاصة أنها كانت تساعده من أموالها في كثير من الأوقات، لكونهما كانا يعملان سويا في مدرسة خاصة، و" كانت تحصل على راتب أكبر منه نظرا لتمتعها بجنسيه أجنبية.
وكانت الأجهزة الأمنية في مصر ألقت القبض على المتهم بتهمة قتل 3 فتيات بعد تعذيبهن. وتم إحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.