قم بمشاركة المقال
كشف سعود الصرامي، الإعلامي الرياضي، اليوم خلال مقابلة عاطفية مع إذاعة "العربية إف إم" عن العقبات التي تحول دون تحقيق اللاعبين السعوديين للنجاح في الاحتراف الكروي الدولي، وخاصة خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة. أبرز تلك العقبات، وفقًا للصرامي، هي ما وصفه بـ"الغياب الفعلي للمشروع الوطني لاحتراف اللاعب السعودي"، مؤكدًا أن المشروع المعلن عنه يفتقر إلى الجدية.
وتحدث الصرامي عن الشائعات التي تحيط بانتقال سعود عبدالحميد، ظهير أيمن نادي الهلال، إلى نادي روما الإيطالي، مبينًا أن الإعلام الغربي ينشر معلومات مضللة عن مثل هذه الانتقالات. وصرح أن عبدالحميد، مثله مثل غيره من اللاعبين السعوديين، ليسوا مستعدين بعد لتحديات الأندية الأوروبية الكبرى.
اقرأ أيضاً
أضاف إلى ذلك، أن هناك سماسرة يفتعلون ويستغلون فكرة احتراف اللاعبين السعوديين خارجيًا لمصالح شخصية. كمثال على ذلك، ذكر حادثة وكيل لاعبين دفع ثلاثة ملايين لأحد اللاعبين السعوديين، ليحرضه بعد ذلك ضد ناديه بهدف تعويض المبلغ بمقدار ثلاثة أضعاف.
جدير بالذكر أن الصرامي حذر أيضًا من اختراق السماسرة لمجالس إدارات الأندية الكبرى في السعودية، لافتًا إلى أن بعض المسؤولين السابقين في الأندية قد انتقلوا للعمل كسماسرة يُحرضون اللاعبين ضد أنديتهم.
اقرأ أيضاً
من ناحية أخرى، تم الإشارة إلى اهتمام خارجي متزايد باللاعبين السعوديين مثل نواف العقيدي، حارس نادي النصر، والشابين مروان الصحفي وفيصل الغامدي من نادي الاتحاد، الذين تلقوا عروضًا للاحتراف في أوروبا.
ختامًا، فإن تصريحات الصرامي ألقت الضوء على حاجة المملكة إلى استراتيجيات مستدامة تدعم تطوير كرة القدم وتروج لنجوم المستقبل في المحافل الدولية، ما يشدد على الأهمية القصوى لتحقيق هذه الأهداف في سبيل الارتقاء بمستقبل الرياضة السعودية.