إعلان هام من دار الإفتاء المصرية .. هذا ما سيحدث خلال ساعات وانتظره الشعب المصري منذ سنة

هلال محرم.. استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام 1445 هجرياً بعد غروب شمس اليوم الإثنين الموافق 17 يوليو، الموافق 29 من شهر ذي الحجة لعام 1444 هجرياً.

موعد رأس السنة الهجرية

وأكدت الإفتاء، أن يوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من يوليو من الشهر الحالي، يصادف رأس السنة الهجرية 2023، وهو ما توقعته الحسابات الفلكية مسبقًا.

موعد الإجازة الرسمية بمناسبة «رأس السنة الهجرية»

وسيتم ترحيل موعد العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية، إلى يوم الخميس المقبل 20 يوليو، وذلك طبقًا لقرار مجلس الوزراء بأن العطلة الرسمية لمناسبة دينية أو وطنية تتزامن مع يوم معين من الأسبوع تنتقل إلى الخميس المقبل.

يشار إلى أن يوم رأس السنة الهجرية أحد المناسبات الهامة للأمة الإسلامية، حيث يتذكر فيه المسلمون هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبته من مكة إلى المدينة، يعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل والتوبة، وتجديد النية في العمل الصالح واتباع سنة النبي.

وعلى صعيد آخر، كانت دار الإفتاء، أكدت في وقت سابق أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها.

وأضافت أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم، لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.

وأوضحت، وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة، يقول الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ، إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ] اهـ.

قم بمشاركة المقال