قم بمشاركة المقال
يجري علماء وباحثون في عالم الطيران بحوثات على تطوير تكنلوجيا من شأنها جعل الرحلات الجوية التجارية أسرع بأكثر من 20 مرة مقارنة بما هي عليه اليوم، بمعنى بأن الرحلات الجوية التي كانت تستغرق 20 ساعة ستحتاج إلى ساعتين فقط في التقنية الجديدة.
وبدأ باحثون في بريطانيا إجراء التجارب العملية بالفعل من أجل الوصول إلى تكنولوجيا مستخدمة حالياً في غزو الفضاء، لكنهم يريدون إسقاطها على الرحلات التجارية لتسريع سفر الركاب بين القارات.
اقرأ أيضاً
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية إنه من الممكن تقليص الرحلات الجوية بأكثر من 20 ضعفاً خلال عقد من الزمن، أي خلال السنوات العشر المقبلة فقط، وذلك بفضل خطط طموحة لنقل الركاب إلى دول أخرى عبر الفضاء.
ويبحث خبراء الطيران في كيفية تعامل المواطنين العاديين مع فترات قصيرة من انعدام الجاذبية أثناء السفر لمسافات طويلة، مثل الانتقال بين المملكة المتحدة وأستراليا.
وعادة ما تستغرق الرحلة من العاصمة البريطانية لندن إلى سيدني في أستراليا على متن طائرة تجارية أكثر من 22 ساعة، لكن الرحلات الجوية "دون المدارية"، وهي تكنولوجيا طيران جديدة يتم تطويرها حالياً، ستقلل ذلك إلى ساعتين فقط، محطمة الرقم القياسي الذي سجلته طائرة "كونكورد" الشهيرة في عام 1985.
ووفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية فقد أجرت هيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة (CAA) دراسة تبحث في آثار الرحلات الفضائية شبه المدارية على جسم الإنسان.