قم بمشاركة المقال
أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من استمرار حوادث التحرش في مصر، وهو ما أثار القلق والاستياء لدى العديد من المصريين.
تداول المغردون في مصر تدوينة لفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، تحكي فيها باللغة الإنجليزية عن تعرضها لاستغلال غير مفهوم من قبل شاب بعد تناولها مواد مخدرة، وذلك بعد حضورها حفلا معه وبصحبة أصدقائهما في الساحل الشمالي عام 2018. وخلال نومها، تعرضت للاعتداء الجنسي. وطالب المغردون بضرورة القبض على الشاب الذي اغتصب الفتاة أثناء نومها.
اقرأ أيضاً
وفي حادثة أخرى، أعلنت الكنيسة القبطية المصرية عن تجريد كاهن من رتبته الكهنوتية بسبب اتهامه بالتحرش الجنسي. وقد نشر العديد من الأقباط المصريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي يتهمون القس رويس عزيز خليل علناً بالتحرش بالأطفال، وأشاروا إلى حوادث تعود بعضها إلى 20 عاماً مضت. وقد أصدرت مطرانية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس في مصر، برئاسة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، قراراً بتجريد الكاهن المذكور من رتبته.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت القصص حول تورط بعض الحقوقيين المصريين في تحرشات جنسية، بعضها مر على بعضها سنوات. ونتيجة لذلك، أعلنت بعض المراكز الحقوقية وقف وفصل عدد من أعضائها، وسط تساؤلات حول تأثير هذه الاتهامات على عملهم، خاصة في ظل التضييق الذي يتعرضون له.
اقرأ أيضاً
تأتي هذه الأخبار بعد عدة أيام من حادثة التحرش المشهورة التي هزت مصر وتعرض فيها طالب الجامعة الأمريكية "أحمد بسام زكي" لاتهامات بالتحرش. وبعد ذلك، قامت الناجيات بدعم بعضهن البعض في كشف ما تعرضن له من تحرش جنسي لفظي أو جسدي.
طالب المغردون تحت وسوم #تحرش، #التحرش_جريمة، #المغتصب_أحمد_شوكت باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتحرشين. وطلب بعضهم تشديد العقوبات على المتحرشين وتشهيرهم.