قم بمشاركة المقال
أثار الفنان محمد رمضان الجدل على منصات التواصل بسبب نشره صورة يستعرض فيها رزما كثيرة من الدولارات قدر المتابعون قيمتها بنحو 30 مليون جنيه، وجاءت الصورة وهو عائد من حفلة في أميركا تقاضى أجرها بالدولار.
وكان أول رد على الصورة من الممثل المصري خالد سرحان الذي صور نفسه في ميكروباص وبجانبه فكة جنيهات مصرية يبدو أن قيمتها لا تصل إلى دولار أميركي واحد.
اقرأ أيضاً
وجاءت صورة رمضان في الوقت الذي أصبح الدولار الأميركي بمثابة الحلم للكثير من المصريين بعد أن وصلت قيمته إلى نحو 30 جنيها مصريا في السوق العادية و40 في السوق السوداء، وذلك إن وجد أصلا، حتى أن المصريين أصبحوا يطلقون عليه ألقابا عدة، منها "الملك" أو "الأخضر"، وبعضهم لا ينكرون مقته للدولار لأنه كان سببا في خسارة الكثير من التجار وظاهرة غلاء الأسعار التي أرهقت جيوب معظم المصريين.
وبعد نشر الفنان رمضان صورته مع الدولارات توجهت النائبة البرلمانية آمال عبد الحميد عبر رئيس مجلس النواب بسؤال إلى وزير المالية قالت فيه "ما مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه في موعدها القانوني؟ وما مدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي؟ وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية؟ وهل هو مطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة؟".
أما الناشطة ابتهال بريكة فكتبت "كل حد فيكم له دور بيلعبه بحرفية.. الفنان يلهي الناس بأفعاله وانتوا تعلوا عليه وتنتقدوه.. والناس يتوهون في مستنقع الهيافة والانحطاط.. وده المطلوب، فين سيادتك من مشاكل الناس الحقيقية.. صفر.. لا شيء".
بدوره، تراجع الفنان محمد رمضان ، وحذف صورة الدولارات، واكتفى بصورة يحدق فيها في هاتفه المحمول الذي يصل ثمنه إلى 1500 دولار.
اقرأ أيضاً