قم بمشاركة المقال
في تفاصيل واقعة غريبة، كان العريس المصري في قمة سعادته بزفافه، ويتطلع إلى يوم زفافه وينسج في عقله أثواب السعادة والبهجة والاستقرار بعد سنوات عمره التي قضاها في عناء وكدح.
ولم يكن الرجل يتوجس خيفةً أو يشغله قلق بشأن أي شيء، فقد كان ذهنه صافيًا رائقًا وبدأ يطمئن لحياته كما هي مع من يحب.
ومضت الأيام، وجاءت ليلة الزفاف التي كانت حافلة بأزهار البهجة والسعادة بين الأهل والمقربين والأصدقاء وجميع المدعوين. وسارت الأمور على ما يرام وكما تمنى العروسان وأكثر.
لكن لم تدم هذه الأجواء طويلاً؛ إذ تفاجأ العريس بصوتٍ غريبٍ سمعه يأتي من أسفل السرير. حاول الرجل أن يتجاهل هذا الصوت، لكنه كان يشبه الجرس الذي يعلو صوته بين فترةٍ وأخرى، وهو ما أثار فضوله في النهاية وجعله يصر على استكشافه.
اقرأ أيضاً
فلما استكشف الأمر ورأى أفعى الجرس السامة، فر هاربًا وترك عروسته.
فلما رأته عروسه هكذا، تبعته وأقسما على ألا يعودا إلى الشقة مرةً أخرى. يا ليها من ليلة ويا لحظ العريس مع ما لم يحسب له حسابًا. ولكنه كان سعيدًا جدًا بعدما نجاه الله من تلك الأفعى وزاد عزمه على عدم العودة إلى شقته حتى بعد أن علم بتمكن بعض المتمرسين من قتلها.