قم بمشاركة المقال
عد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً من أن الوباء التالي "الأكثر فتكًا" من كوفيد 19، قادم.
فقد أعلنت المنظمة الدولية عن احتفاظها بقائمة قصيرة من "الأمراض ذات الأولوية" التي يمكن أن تسبب وباء قاتلا في المستقبل.
اقرأ أيضاً
وأضافت أن معظم الأمراض باتت معروفة بالفعل، كالإيبولا والسارس وغيرهما، إلا أن تطورا أخيرا قد طرأ ينذر بأن يحمل الوباء القادم اسم "المرض X"، وفقا لصحيفة "التلغراف".
وتستخدم المنظمة عادة مصطلح "المرض X"، في وصف مرض غير معروف للعلوم الطبية يسبب عدوى للبشرية.
اقرأ أيضاً
كذلك أوضحت أن المرض جديد سواء كان فيروسا أو بكتيريا أو فطرا أو عاملا آخر، فلا لقاحات أو علاجات حتى الآن.
بدوره، أفاد الدكتور ريتشارد هاتشيت من تحالف ابتكارات التأهب للوباء، بأن هذه الأنباء ليست مادة خيال علمي، بل هو سيناريو على العالم الاستعداد له.
بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً من أن الوباء التالي "الأكثر فتكًا" من كوفيد 19، قادم.
فقد أعلنت المنظمة الدولية عن احتفاظها بقائمة قصيرة من "الأمراض ذات الأولوية" التي يمكن أن تسبب وباء قاتلا في المستقبل.
وأضافت أن معظم الأمراض باتت معروفة بالفعل، كالإيبولا والسارس وغيرهما، إلا أن تطورا أخيرا قد طرأ ينذر بأن يحمل الوباء القادم اسم "المرض X"، وفقا لصحيفة "التلغراف".
وتستخدم المنظمة عادة مصطلح "المرض X"، في وصف مرض غير معروف للعلوم الطبية يسبب عدوى للبشرية.
كذلك أوضحت أن المرض جديد سواء كان فيروسا أو بكتيريا أو فطرا أو عاملا آخر، فلا لقاحات أو علاجات حتى الآن.
بدوره، أفاد الدكتور ريتشارد هاتشيت من تحالف ابتكارات التأهب للوباء، بأن هذه الأنباء ليست مادة خيال علمي، بل هو سيناريو على العالم الاستعداد له.
وقال: "هذا هو المرض العاشر".
استعدوا في أقرب وقت ممكن
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت صاغت مصطلح "المرض X" في عام 2018.
وبعد عام واحد، أي عندما بدأ COVID-19 في الانتشار بجميع أنحاء الصين، شهد العالم وباء مميتا سببه فيروس جديد- ما يعني أن المرض X قد ظهر.
إلى ذلك، يعتقد بعض خبراء الصحة العامة أن المرض X القادم سيكون حيواني المصدر، مما يعني أنه سينشأ في الحيوانات البرية أو الأليفة، ثم ينتشر ليصيب البشر.
يذكر أن أمراضاً كـ "الإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز و COVID-19، بدأوا بتفشي لأمراض حيوانية المنشأ.
ومع ذل ، هناك مصادر أخرى للأمراض يمكن أن تكون سبب الوباء المقبل.
إلى ذلك، يطالب الخبراء الطبيون في جميع أنحاء العالم بزيادة الأموال لدعم مراقبة العوامل الوبائية المحتملة والبحث عنها.
كما كتب مؤلفو مقالة مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بالمستشفيات، إن كوفيد -19 لم يكن الأول الذي أحدث فسادا في العالم ولن يكون الأخير، وبالتالي نحن بحاجة إلى الاستعداد للفاشية التالية في أقرب وقت ممكن.