قم بمشاركة المقال
سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منذ أمس الأربعاء، بعد انتشار خبر إقرار لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المصري حزمة جديدة من الضرائب والرسوم على المصريين.
وتنوّعت الضرائب والرسوم، بين فرض مئة جنيه رسوم خروج على المصريين المغادرين للبلاد، وخمسين جنيهاً رسوم دخول للسيّاح في بعض المحافظات السياحية، ورسوم على الشراء من الأسواق الحرة والمشروبات الغازية والسلع المعمرة، وضرائب جمركية على العديد من السلع "الاستفزازية" من وجهة نظر الحكومة، ورسوم على الحفلات ودور السينما وعروض السيرك.
اقرأ أيضاً
واعتبر المغردون الحزمة الجديدة من الضرائب "صباً جديداً في مصلحة المواطن"، حسب تعبير المسؤولين، عقب كل عبء جديد على المواطنين، وعبروا عن غضبهم لأنها تزيد الصعوبات المعيشية، وتزيد من فقر المصريين، حسب قولهم.
وأصر خبير الطيران شريف رمزي على كشف النواب الذين وافقوا على فرض الضرائب الجديدة أمام الشعب، وكتب: "كمواطن أصر على معرفة أسماء من صوتوا بالموافقة أو من صوتوا برفض تلك الضرائب والرسوم... نريد أن نعلم من هم النواب الذين باعوا الشعب... نريد أن نعلم أسماء نواب العار الذين بدلاً من حماية الشعب من الشطط الحكومي تعاونوا على ذبحه... كل نائب صوت بالموافقة، على الناس حرمانه رؤية باب المجلس مستقبلا".
وعند سؤاله عن بديل القروض والمنح التي امتنعت دول الخليج عن منحها، ردّ أحمد بيومي: "من دمنا... زيادة ضرائب ورسوم وجبايات من كل نوع ولون وتقتير في الإنفاق على التعليم والصحة والخدمات العامة ومزيد من رفع الأسعار عبر التضخم المصنوع الناتج من طباعة فلوس بدون رصيد".
بدورها، قالت شيرين: "كفاية ضرايب كفاية غلاء، بطلوا صرف فلوس في هبل والطريق الصحراوي دليل وتقرفوا الناس في عيشتهم، الرحمة كفاية عك بقى كفاية".
اقرأ أيضاً
وهاجمت أنجي عبود البرلمان متسائلة: "لو سمحت ممكن أفهم ايه ده؟ ده لو برلمان الأعداء مش هيمرمطنا كده!".
وكانت رسوم المئة جنيه التي فرضت على المسافرين خارج البلاد، من أكثر البنود التي تعرضت للنقض والسخرية.
وشارك الملياردير المصري نجيب ساويرس في التعليق على القضية، قائلاً: "قرار غبي جداً... مفيش بلد في العالم تاخد منك فلوس وانت خارج".
اقرأ أيضاً
بينما تعجبت خبيرة التغذية مي ناصر متسائلة: "هو السؤال ليه ياخد مني 100جنيه وأنا مسافرة... بجد والمصحف عايزة أفهم!".
وسخر فرج نصار معلقاً على رسم المئة جنيه: "أدفع ألف جنيه بس أغادر ههه".