قم بمشاركة المقال
شارك رائد الفضاء السعودي علي القرني، مقطعا مصورا له داخل وحدة كولومبوس بمحطة الفضاء الدولية، معلنا فيه بدء تجربة الاستمطار، والتي تستهدف رفع نسبة الاستمطار الصناعي بحوالي 50%، وظهر "القرني" في مقطع الفيديو ممسكا بصندوق أخضر والذي يمثل تجربة الاستمطار الصناعي.
اقرأ أيضاً
بدء تجربة الاستمطار الصناعي
أعلن رائد الفضاء علي القرني، أن الصندوق الأخضر صنع بأيادي سعودية، وسيبدأ "القرني" اليوم الجمعة 26 مايو 2023 في تركيب صندوق الاستمطار الصناعي في وحدة النانو، وهي الوحدة التي تساعد العلماء في الأرض والفضاء في التحكم بالصندوق الأخضر وآلية عمله، ومن المقرر أن تعود تلك التجربة بالنفع لرفع نسبة الاستمطار الصناعي بنسبة 50%.
اقرأ أيضاً
أول تعليق من علي القرني في محطة الفضاء الدولية
حرص رائد الفضاء السعودي علي القرني، أن تكون أولى كلماته من داخل محطة الفضاء الدولية باللغة العربية، وبكلمات مؤثرة أعرب عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة للاهتمام الذي تعنيه بالمستقبل ورواد الفضاء، وخص بالشكر أسرته والهيئة السعودية للفضاء لتحقيق الحلم وتحويله لأرض الواقع واصفا التجربة بأنها تاريخية "ستخلد في ذاكرتي للأبد".
واسترسل مؤكدا على أن تلك الخطوة بمثابة الشرارة الأولى لإجراء التجارب العلمية التي قامت من أجلها المهمة لخدمة الإنسانية والبشرية، وفي تغريدة أخرى أرسل "علي القرني" تحياته للمملكة العربية السعودية مغردا "كيف يومكم في الأرض؟".
تجارب الرواد في محطة الفضاء الدولية
استعرض الموقع الرسمي للهيئة السعودية للفضاء، تجارب رواد الفضاء السعوديين المقرر تنفيذها، وهي:
- قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم: عن طريق دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم والتي تبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى لتحديد مدى أمن هذه الرحلات على دماغ الإنسان.
- التغير في طول التيلومير: عن طريق قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير.
- تجربة قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة: باستخدام جهاز اوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز معرفتنا في المتلازمة العصبية-العينية.
- استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ: بواسطة دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام جهاز مختص في عمل تخطيط أمواج الدماغ.
- قياس قطر غلاف العصب البصري خلال مهمة الفضاء قصيرة المدى.
- استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء كتقنية غير جراحية لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.
- تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى والتي بدأ فيها رائد الفضاء علي القرني وهي تتضمن دراسة احتمالية الاستمطار في بيئة الجاذبية الصغرى لمعرفة تطبيقاته في المستوطنات على سطح القمر والمريخ.
- تجربة علوم الخلايا وهي التجربة التي أعلنت "ريانة برناوي" عن بدء خطوات العمل بها، وتستهدف فهم كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء في وجود بعض التغييرات المؤثرة على الحمض النووي الريبونووي المراسل، وهو جزيئ أساسي لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب، ومن المقرر أن يتم استخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي أثناء الجاذبية الصغرى في الفضاء.
- 3 تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى تتضمن تجربة انتشار الألوان السائلة بتسليط الضوء على ميكانيا السوائل، تجربة الطائرة الورقة الفضائية ورصد ديناميكية الهواء، والأخيرة هي تجربة أنماط انتقال الحرارة عبر الطرق المختلفة.