صحف مشهورة في الكويت تفجر حقائق صادمة لجريمة والشعب الكويتي في حالة صدمة.. إليك التفاصيل!

أفادت تقارير صحفية اليوم، بأن وافد مصري قد ساعد السلطات الكويتية في العثور على جثة الشاب مبارك الرشيدي الذي أبلغ عن اختفائه في 13 مارس الماضي.

وعلى مدار 3 شهور من البحث، توجت جهود وزارة الداخلية الكويتية بالعثور على جثة مجهولة "ملفوفة بسجادة"، ويعتقد أنها للمواطن الشاب مبارك الرشيدي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأجهزة الأمنية عثرت على الجثة داخل حاوية "كونتينر" في منطقة السالمي، قبل نقلها إلى الطب الشرعي لتحديد هوية صاحبها.

ونقلت التقارير الصحفية عن مصادر أمنية قولها إن الجثة عثر عليها "ملفوفة بسجادة داخل كونتينر"، فيما أعلنت وزارة الداخلية في بيان إحالة الجثة إلى الطب الشرعي.

وأضافت المصادر للصحيفة أن وافدا مصريا كشف عن تفاصيل القضية، وساعد الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء مبارك الرشيدي، بعد أن أحضرته الأجهزة الأمنية من القاهرة.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه به هو صديق المتهم المحتجز في السجن المركزي، وأن الأدلة تؤكد أن الوفاة ناتجة عن جريمة قتل بطلق ناري، وهو ما يحول القضية من خطف إلى جناية قتل.

وأضافت أن الوافد المصري محتجز الآن مع متهم آخر كويتي الجنسية في السجن المركزي، مشيرة إلى أنه مع وجود الجثة فإن مسار التحقيقات سيتغير وسيواجه المتهم بالأدلة الجديدة.

وقبل ساعات، أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أن الطب الشرعي انتقل إلى موقع العثور على الجثة، وجار التعرف على هوية صاحبها وتسجيل قضية بالواقعة.

وفي 13 مارس الماضي، أبلغ عن اختفاء الشاب مبارك الرشيدي في ظروف غامضة في منطقة كبد بمحافظة الجهراء، وأثار اختفاؤه ضجة كبيرة في البلاد وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

وبعد شهر من تغيبه أفادت وسائل إعلام كويتية بانطلاق حملة شعبية للبحث عن مبارك الرشيدي، فيما قادت عملية البحث قطاعات وزارة الداخلية الكويتية بمشاركة عدد كبير من المواطنين والمتطوعين بالبحث.

وذكرت التقارير، أن عملية البحث عن مبارك الرشيدي شاركت فيها من وزارة الداخلية قطاعات: الأمن الجنائي والنجدة والمرور والأمن العام والطيران العامودي، مشيرة إلى توجيه 70 دورية أمنية متنوعة وتمشيط منطقة كبد للعثور على الشاب المفقود.

قم بمشاركة المقال