قم بمشاركة المقال
أكد القنصل العام لليابان في جدة إيزورو شيمورا أن السعودية تشهد حاليا نقلة ثقافية غير مسبوقة، تعزز الانفتاح على اللغات الأخرى، ومنها اللغة اليابانية، لتعزيز مجالات الثقافة والترفيه والأعمال.
جاء ذلك خلال استضافة القنصلية العامة لليابان بجدة بالتعاون مع الجمعية السعودية لخريجي وأصدقاء اليابان (SAJGA)، حفل عشاء لم شمل الطلاب السابقين باليابان.
اقرأ أيضاً
الحفل الذي أقيم بمقر إقامة القنصل العام لليابان بجدة حضره نحو 30 سعوديًا درسوا في اليابان من بينهم أساتذة وحاصلون على درجات الماجستير والدكتوراة في مختلف المجالات.
وخلال ترحيبه بالحضور شكر شيمورا أعضاء SAJGA لدورهم في تعزيز الثقافة اليابانية والترويج للدراسة في اليابان، مشيداً بمساعدتهم وتقديمهم النصح للطلاب السعوديين الذين التحقوا بالجامعات اليابانية خلال السنوات القليلة الماضية.
اقرأ أيضاً
أول مدينة سعودية تجري اختبار إتقان اللغة اليابانية
أعرب القنصل العام عن تقديره لحضور الدكتور عبد الحفيظ سمرقندي، وهو أول طالب سعودي يدرس في اليابان والحاصل على جائزة وزير الخارجية الياباني العام الماضي تقديرا لجهوده الكبيرة في تطوير العلاقات السعودية اليابانية على مدى عدة عقود.
وقال شيمورا إن جدة أصبحت أول مدينة سعودية تجري اختبار إتقان اللغة اليابانية (JLPT)، وسيعقد هذا الاختبار مرة أخرى في هذا العام، أملاً أن تزداد رغبة السعوديين رجالاً ونساءً، في دراسة اللغة اليابانية بحيث يستمر هذا الاختبار في السنوات القادمة.
وأضاف أن المملكة تشهد نقلة ثقافية نوعية جعلت اللغة اليابانية ذات أهمية كبيرة في مجالات الثقافة والترفيه والأعمال.
تعزيز العلاقات السعودية اليابانية
أكد شيمورا أن أعضاء SAJGA سيكون لهم دور مهم في تطوير وتعزيز العلاقات السعودية اليابانية وتشجيع طلاب المستقبل للدراسة في اليابان لنقل الخبرات والتجارب اليابانية إلى المملكة، معربا عن أمله في أن يكون لم الشمل هذا فرصة للجميع للتعرف على بعضهم البعض.
من جانبه، أعرب الدكتور سمرقندي في كلمة ألقاها نيابة عن أعضاء SAJGA عن شكره لشيمورا على هذه اللفتة الكريمة التي تساهم في تقوية أواصر الصداقة بين البلدين الصديقين.
وأكد استعداده والخريجين السابقين من الجامعات اليابانية لتقديم كل الدعم الممكن للطلاب الجدد وطلاب الدراسات العليا الراغبين في الدراسة في اليابان وتقديم النصح والإرشاد لهم مما يسهل عليهم بداية رحلتهم التعليمية في هذه الدولة المتقدمة التي تتمتع بجامعات عالمية مرموقة في مختلف المجالات والتخصصات.