قم بمشاركة المقال
«ما ينوب المخلص إلا تقطيع وشه».. بهذه الكلمات بدأ والد الطالب إبراهيم رجب، 19 سنة، حديثه لـ«المصرى اليوم»، وهو يروى ما حدث لابنه على يد أحد زملائه، والاعتداء الذى تعرض له لتدخله فى فض مشاجرة بين زملائه، وانتهى بإصابته بعاهة مستديمة
وقالت والدة الضحية: «ابنى حياته ادمرت بسبب إنه تدخل لفض شجار بين أصدقائه، المتهم لازم يتعاقب، أنا نفسى حق ابنى يرجع، وبتمنى من ربنا أن يتم علاج ابنى علشان الناس كلها هتفتكر إنه بلطجى بسبب الجرح اللى فى وشه، وهو مالوش ذنب فى حاجة عشان يُصاب بعاهة مستديمة زى دى يعانى منها عمره كله».
اقرأ أيضاً
يلتقط والد المجنى عليه أطراف الحديث: «(إبراهيم) ابنى كان رايح المدرسة آخر يوم فى امتحانات نهاية العام، فهو طالب فى الصف الثانى الثانوى الصناعى، وكان ناوى يخرج مع أصحابه يتفسحوا بعد الامتحان.
وفجأة وقعت مشادة كلامية عنيفة بين مجموعة من الطلاب زمايله، وقتها تدخل ابنى لفض هذه المشاجرة ليتعدى عليه أحد الطلاب ويقوم بضربه بسلاح أبيض (كتر) فى وجهه فيصيبه بجرح قطعى بالوجه، وينتهى به الأمر بـ90 غرزة فى وجهه».
اقرأ أيضاً
وهو فى حالة إعياء شديدة، قال الطالب المجنى عليه، لـ«المصرى اليوم»: «المشكلة بقالها فترة بين أصحابى دول، وكان فيه مشاجرة بينهم قبل كده، لكنها انتهت بعد تدخل مدير المدرسة وإنهائها.. ولكن زميل المتهم فى أول أيام الامتحانات انتظر باقى زملائى اللى بينه وبينهم المشكلة عشان يكمل خناق معاهم.
وبمجرد تطور المشاجرة، دخلت عشان أفض ما بينهم، وكان زميل المتهم بيقول بصوت عالى: (اللى هيتدخل هعوره)، لكن أنا افتكرته بيهوش وخلاص».
وأضاف الضحية: «فى آخر يوم فى امتحانات نهاية العام، كنا نستعد للاحتفال، فحدثت مشاجرة بين الطرفين تدخلت لفضها وأصبت بـ٩٠ غرزة فى وجهى.