قرارات هامة تهزّ التعليم السعودي: الكشف عن عقوبات ممنوعة تهدد مصير الطلاب في المدارس!


بدأ العام الدراسي الجديد 1445 في المملكة السعودية يوم الأحد الماضي، الموافق 20 أغسطس 2023، وأكدت وزارة التعليم السعودية أن اليوم الدراسي مر بسلام وهدوء. تم استقبال الطلاب بحفاوة وتسليمهم المقررات الدراسية. شهدت هاتين اليومين حضورًا كبيرًا من الطلاب في جميع مراحل التعليم. ومع بدء الدوام، أصدر وزير التعليم السعودي قرارات هامة بشأن إجازات الطلاب لهذا العام. وسنوضح ذلك فيما يلي.
بناءً على اهتمامه بمصلحة الطلاب والطالبات والحفاظ على حالتهم النفسية في وسط زملائهم، قرر وزير التعليم السعودي بشكل نهائي منع تطبيق العقوبات التالية:
منع أي إيذاء نفسي أو جسدي للطلاب بأي شكل من الأشكال.
عدم السماح للمعلم بتهديد الطالب بحرمانه من درجات السلوك مقابل أداء معين.
منع حرمان الطلاب من تناول وجبة الإفطار في المدرسة.
عدم جواز للمعلم منع الطالب من شرب الماء أو استخدام دورة المياه أثناء فترة الدراسة.
منع تكليف الطالب بتكرار نسخ الواجب كعقاب له.
منع المعلم من الاستهزاء بالطالب أمام زملائه.
منع طرد الطالب من الفصل كعقاب له.
اقرأ ايضا:
أكدت وزارة التعليم السعودية أنه منذ بداية العام الدراسي، يسير الدوام في بيئة آمنة للطلاب والطالبات، وتسود أجواء الألفة بينهم وبين المدرسين. تم استلام المقررات الدراسية بنجاح، وبدأ الطلاب في تلقي الدروس والمشاركة في الاصطفاف الصباحي في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يستمتع الطلاب باليوم الدراسي ويتلقون المعلومات المفيدة.
قرر وزير التعليم السعودي الأستاذ يوسف عبدالله البنيان مجموعة من القرارات الهامة بشأن العام الدراسي وهي:
فرض عقوبات على الطلاب المتغيبين دون عذر قد تصل للنقل لمدرسة أخري حال تجاوز الغياب 15 يوم.
تكريم الطلاب والطالبات مع بداية الفصل الثاني والملتزمين بالدوام الحضوري والسلوك الحسن.
منح الطلاب 60 يوم إجازة خلال العام الدراسي الحالي 1445.
إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للطلاب هذا العام.
تقليل الإجازات المطولة هذا العام.
فضلاً عن تقليص عدد أيام الدوام خلال شهر رمضان إلى 18 يوم فقط.
لا يجوز للمدرسة خصم درجات الطالبات بسبب طول شعرهن أو قصّته، كما لا يجوز خصم درجات السلوك كعقوبة على ذلك.
ينبغي عدم خصم درجات الطلاب بسبب التغيب أو التأخر عن المدرسة، فهذا يتعارض مع مبدأ تربوي سليم، بدلاً من ذلك، يجب على إدارة المدرسة والهيئة التدريسية فهم أسباب غياب أو تأخر الطلاب والعمل على معالجتها بطرق تربوية بنّاءة، كما ينبغي توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الالتزام بمواعيد المدرسة، وتشجيع الطلاب على ذلك بالحوافز الإيجابية بدلاً من العقوبات.
ينبغي عدم التسامح مع أي سلوك يؤدي إلى إيذاء الآخرين أو الإضرار بهم، ومن ذلك إثارة الفوضى أو الاستهزاء بالطلاب الآخرين، كما يجب غرس قيم احترام خصوصية وممتلكات الآخرين لدى الطلاب، ومنع العبث في أغراضهم.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط