قم بمشاركة المقال
أعلن رئيس شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، سميح ساويرس، عن وقف الاستثمارات الجديدة في مصر والتخلي عن مفاوضات الاستثمار في السعودية، في تصريحات حصرية لقناة "العربية"، لذلك نوضح لكم التفاصيل الكاملة في موقعكم الاول سوالف.
تصريح سميح ساوير وقف الاستثمارات الجديدة بمصر
اشار ساويرس إلى أن الاقتصاد المصري يعاني من تداعيات قرارات وقف الإنتاج والبيع والاستيراد التي تم اتخاذها خلال العامين الماضيين، مما أثر بشكل سلبي على الاقتصاد العام في البلاد.
اقرأ أيضاً
انخفض حجم القطاع الخاص في الاقتصاد المصري من 62% إلى 21% خلال السنوات العشر الماضية، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مما يشير إلى أن العوامل الاقتصادية السلبية التي يواجهها القطاع الخاص في مصر تزداد تأثيرًا مع مرور الوقت.
أضاف ساويرس أن الضبابية بشأن سعر الجنيه مقابل الدولار الأميركي تشكل عاملًا آخر يجعل الدخول في فرص استثمارية في مصر أمرًا صعبًا، مما يجعل من الصعب دراسة ربحية المشاريع المستقبلية.
اقرأ أيضاً
بالتالي، قرر ساويرس وقف الاستثمارات الجديدة في مصر، على الرغم من أنه اعترف بأن قطاع السياحة والفنادق في البلاد استفاد من الطلب الغير طبيعي على السفر عالميًا نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
تصريح سميح ساوير بالاستثمارات في السعودية
اعلن ايضا فيما يتعلق بالسعودية، وصف ساويرس المملكة بأنها "واعدة" وأنه يجري حاليا مفاوضات بشأن العديد من المشاريع، حيث تشهد المملكة ثورة على جميع المقاييس. لكنه لم يذكر مزيد من التفاصيل حول هذه المفاوضات أو المشاريع المحتملة التي يتم بحثها.
أضاف ساويرس أنه من الممكن أن تصبح السعودية مركزًا للأنشطة المبهرة والمثيرة للاهتمام، مشيرًا إلى أنها قادرة على منافسة دبي التي حققت طفرة غير مسبوقة في تاريخ العالم العربي.
ايضا أكد أنه لن يدخل في أي مشروع جديد في المملكة في الوقت الراهن، بسبب تركيزه الحالي على البحث عن فرص استثمارية في دول أخرى.
في النهاية، أشار سميح ساويرس إلى أنه لا يزال يعتقد بقوة الاقتصاد المصري وأنه سيتعافى في المستقبل، ولكنه يحتاج إلى إصلاحات اقتصادية جذرية لتحسين الظروف التي يعيشها القطاع الخاص في البلاد.
اخيرا، أعرب عن أمله في أن يتمكن الحكومة المصرية من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، مؤكدًا أنه سيظل متابعاً للتطورات الاقتصادية في مصر وسيكون مستعدًا للاستثمار في البلاد مرة أخرى عندما تتحسن الظروف.