لأول مره السعودية ستمتلك العالم وتُخصع امريكا والدول العظمى لسيطرتها بعد قرارها إنتاج هذه المادة المهمة..... وتخوف دولي كبير

من المقرر أن تبدأ شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، في تسليم المعدات الأساسية لإنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة "أوكساغون" في منطقة "نيوم" السعودية خلال الأشهر الـ4 المقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، ديفيد إدموندسون: "معمل إنتاج الهيدروجين سيبدأ العمل بدءًا من منتصف العام المقبل".

وأضاف إدموندسون: "السوق المحلية بدأت تتطور، وخاصة مدينة نيوم التي تنتقل إلى اقتصاد يعتمد على الهيدروجين، وسنقوم بإنتاج كميات لتلبية الطلب المحلي، وتحديدًا في قطاع النقل خلال المدة المقبلة".

وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير الجبير يقول إن السعودية تسعى لأن تكون الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق

وأوضح: "لدينا اتفاق حصري مع شركة "إير برودكتس" لشراء كامل إنتاج المصنع لمدة 30 عاما مقبلة، وستقوم الشركة بنقل كل المنتجات إلى أوروبا وآسيا وأمريكا".

ومن المتوقع أن ينتج المصنع ما يصل إلى 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ستستعمل بدورها لإنتاج ما يصل إلى 600 طن متري يوميا من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية عام 2026، على شكل أمونيا خضراء.

وتسهم الأمونيا الخضراء في إزالة الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعي، إذ ترتفع انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، بما يساعد بدوره على تفادي ما يقارب 5 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا على مستوى العالم.

وينظر إلى الهيدروجين الأخضر وهو (الهيدروجين النظيف) كوقود على أنه حاسم في التحول إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة.

وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، فإن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله قادرا على المنافسه. 

قم بمشاركة المقال