قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دبي تقدم جائزة بمبلغ مالي ضخم لأحد الموسيقيين والأسماء الفائزة صادمة فما التفاصيل

دبي تقدم جائزة بمبلغ مالي ضخم لأحد الموسيقيين والأسماء الفائزة صادمة فما التفاصيل
نشر: verified icon

سوالف الخليج

15 مايو 2023 الساعة 10:30 مساءاً

رمز للموسيقى

من جهته قال "سعود عبد العزيز الحوسني" وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:" سعداء بمنح الجائزة هذا العام للفنان الكبير "عمر خيرت"، باعتباره رمزًا للموسيقى في العالم العربي وأحد ألمع فنانيها. ويُشكل "خيرت" نموذجًا للسعي المستمر للابتكار والتجديد والتميز، حيث ترك بصمته على صناعة الموسيقى والمشهد الثقافي بصورة عامة، إلى جانب دوره الفعال في دعم الحوار بين الثقافات من خلال موسيقاه. وتتماشى مسيرته وإنجازاته مع رؤيتنا الرامية إلى رعاية الإبداع والفنون لبناء جسور تتجاوز الحدود وتجمع البشر من جميع أنحاء العالم".

عنوان للفن الراقي

أما "الدكتور علي بن تميم" أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية فقال:" يمثل الموسيقار عمر خيرت أحد هذه القامات التي نفخر بها وبأعمالها التي ستظل عنوانًا للفن والرقي. سيظل الموسيقار عمر خيرت يفيض بموسيقاه العذبة ومعانيها السامية التي تحرك المشاعر الإنسانية وتدفعها نحو تذوق الفن الراقي. تحمل إبداعات خيرت في طياتها ملامح ثقافتنا، فقد استطاع ببراعة مزجها بثقافات أخرى، نتج عنها أعمال خالدة ضمنت خلودها في ذاكرتنا وهويتنا. سنظل في جائزة الشيخ زايد للكتاب كل عام نعمل على إبراز أهم القامات الثقافية والأدبية والإبداعية في المنطقة والعالم، لنسلط الضوء عليها ونشجع الآخرين على التماس نفس النهج من أجل ميلاد قامات ثقافية أخرى في المستقبل نحتفي بها من جيل إلى جيل".

عاصمة الفن والإبداع

يذكر أنّ تكريم الموسيقار "عمر خيرت" بجائزة شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب يأتي انطلاقًا من كون إمارة أبوظبي عاصمة للفن والإبداع، ومصنفة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) "مدينة الموسيقى"، ونظراً لاهتمام الإمارة الكبير بالموسيقى جسرَ التقاء بين العالم العربي والثقافات الأخرى ، وتساهم بشكل هائل في تعزيز الانفتاح والتبادل الثقافي ودعم هذا القطاع، مما يعزز فرصَ الاندماج والهوية عبر المجتمعات وبين الأجيال.

عمر علي محمود خيرت

ولد الموسيقار عمر علي محمود خيرت عام 1947 في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة محبة للفنون، وعشق البيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية. وتخرج خيرت في معهد "الكونسرفتوار"، وكان من ضمن الدفعة الأولى من المعهد الموسيقى العريق، حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الأيطالي "كارو" إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية. انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق.

انضم عمر خيرت في بداياته لفرقة (Les petits chats) والتي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي، وعمل خيرت في الفرق كعازف درامز والتي كان لها أثر واضح في مؤلفاته مثل: الخادمة، ورابسودية عربية، وغيرها. وأطل عمر خيرت على الجمهور لأول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة عام 1983.

أعماله الموسيقية

شارك في تأليف العديد من مقدمات المسلسلات وتأليف الموسيقى التصويرية لها بطريقة مميزة خاصة به، حيث استطاع دمج الموسيقى الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية مستخدمًا آلات غربية مثل البيانو والأكسليفون وآلات النفخ كالكلارنيت والأبوا والساكس، بالإضافة إلى الآلات الشرقية المميزة كالأكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان ومن أهم أعماله: "قضية عم أحمد"، و"البخيل وأنا"، وضمير أبلة حكمت"، و"غوايش" وليلة القبض على فاطمة.

وكان لعمر خيرت السبق في إعادة توزيع الأغاني التي لحنها محمد عبد الوهاب، من بينها: أنت عمري، وامتى الزمان يسمح، فأعطى للأغاني مذاقًا خاصًا، حتى أن محمد عبد الوهاب شكر عمر خيرت على التوزيعات واعتبرها أجمل هدية قُدمت له.

جوائز وشهادات تقديرية

حصد عمر خيرت عشرات الجوائز وشهادات تقدير مصرية وعربية عن أعماله منها:

• جائزة الفارس الذهبي عام 2001 من اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عن أغنية "المصري" من فيلم سكوت ح نصور

• جائزة اوسكار السينما المصرية من جمعية فن السينما المصرية عام 2003 م عن فيلم مافيا، واستفتاء الجمهور لأحسن موسيقى تصويرية عام 2005 م عن مسلسل العميل 1001.

تتنوع حفلات الموسيقار عمر خيرت في مختلف بلدان العالم العربي والعالم، وقد قدم عام 2000 موسيقى أوبريت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وبالمجمل فإنّ أعمال خيرت الموسيقية استطاعت أن تنقل الموسيقى العربية إلى أفق عالمي.

جائزة الشيخ زايد للكتاب

تقرَّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"؛ تقديرًا لمكانة "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" _رحمه الله_، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. وقد تأسست هذه الجائزة في مركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية من "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي." وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد