مشروع خرافي لدولة عربية يعود بمكاسب ضخمة للأردن... الاقتصاد الأردني سيزدهر والفرص ستتضاعف للأردنيين

قالت وزيرة النقل الأسبق لينا شبيب إن على الأردن استغلال موقعه الجغرافي والاستفادة من المشاريع الدولية في المنطقة.

وأضافت أن الأردن تأخر كثيرا في مشروع سكة الحديد، والربط البري مع الدول الأخرى، مشيرةً إلى أن طريق التنمية المزمع إنشاؤه بين العراق و10 دول في المنطقة، يحتاج إلى بعد سياسي لإنجاحه، لأن أفكار المشاريع بين الدول تصطدم بالسياسية والتمويل.

وأوضحت أن الأردن سيستفيد من مشروع “طريق التنمية” في القطاع اللوجيستي، وتطوير منطقة المفرق الاقتصادية، لتصبح المحطة الأقرب للتصدير إلى العراق.

ودعت إلى الإسراع في انجاز مشروع السكة الحديدية، ومحاولة الاستفادة من المشاريع الضخمة في شمال السعودية على الحدود مع الأردن، والربط معها.

وتابعت: “مشروع السكة الحديدية موضوع على الأدراج منذ 15 عاما، ولم يحدث شيئا حتى الان”.

ولفتت إلى أن الأردن مطالب اليوم، بالاستثمار في أكثر من خيار استراتيجي، واستغلال كافة مشاريع الربط العربية لتحقيق الاستفادة منها.

بدوره قال الخبير الاقتصادي حمزة العليان إن المشروع الذي أعلنت عنه العراق استراتيجي ومهم وركيزة للاقتصاد المستدام غير النفطي ويصب في مصلحة دول المنطقة.

وأضاف أن العراق والأردن شكلا في مرحلة من المراحل عمقا استراتيجيا لبعضهما البعض، من خلال المصالح المشتركة بينهما.

وأوضح أن المنطقة الاقتصادية بين الأردن والعراق ستسهم في فتح العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية، وإيجاد حالة من التكامل الاقتصادي.

وبيّن: “مشروع طريق التنمية فرصة للقطاع الخاص الأردني ليكون مشاركا رئيسيا ومهما فيه”.

ولفت إلى أن “طريق التنمية” سيكون بوابة بين الشرق والغرب، حيث سيعمل على تقليل المدة الزمنية للتصدير والاستيراد، وبالتالي تخفيف الكلف المالية للنقل.

وأشار إلى ان الشبكات بين دول المنطقة تسهم في زيادة التنافسية الاقتصادية لدول المنطقة مقارنة بالدول الاسيوية والأوروبية.

وأورد بأن مشروع “طريق التنمية”، يسهم في تشغيل الايدي العاملة، كما سيلمس القطاع الخاص الأردني الباحث عن فرص استثمارية النتائج قريبا.

قم بمشاركة المقال