الولايات المتحدة تعلن عن خبر سار يفرح قلوب السعوديين...وتحتفل بإنجاز هؤلاء الطلاب في العديد من الجامعات الأمريكية! لن تصدق ماذا فعلوا

نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، شهد الأمير مصعب بن محمد بن فهد، نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة، حفل الخريجين من الطلبة السعوديين بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بجامعة هارفارد بمدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس، بحضور الملحق الثقافي د. فوزي بخاري.

وأكد نائب رئيس البعثة خلال كلمته، فخره واعتزازه بمنجزات السعوديين والسعوديات المستمرة في كل المحافل، بما في ذلك نجاح وتميز الطلاب في أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم.

وأضاف: "هذه النجاحات تأتي في فترة يشهد فيها الوطن أزهى عصوره، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، إذ تشهد المملكة تقدمًا غير مسبوق في مختلف المجالات في إطار رؤية 2030".

وخاطب الطلاب، مشيرًا إلى أن الوطن ينتظرهم، والفرص تنتظرهم، وأن الآمال والتطلعات معقودة بهم، وأن المسؤولية كبيرة عليهم للإسهام في مسيرة النهوض بالوطن وهم أهل لها.

المملكة تشهد تقدمًا غير مسبوق في مختلف المجالات - واس

أبناء وبنات الوطن أثبتوا جدارتهم والتحقوا بأفضل الجامعات

أبدى الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية د. فوزي عبد الغني بخاري، سعادته بحضور حفل الطلبة الخريجين من جامعتين من أفضل الجامعات على مستوى العالم.

وقال: "نحتفل سويًا بتخرج مجموعة من الخريجين، والحمد لله أن أبناء وبنات الوطن أثبتوا جدارتهم والتحقوا بأفضل الجامعات، وأنهم أبدعوا وبرزوا".

وأوضح أن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية في 7 مارس 2022، بدأت تأتي ثمارها، لا سيما أنها تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، من خلال ابتعاث الطلاب والطالبات لأفضل المؤسسات التعليمية في العالم في مختلف المجالات والدول حسب التصنيفات العالمية، في إطار رؤية المملكة 2030.

وأضاف: "ولي العهد كان أطلق المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يضم 4 مسارات، الأول منها هو مسار الرواد لالتحاق الطلبة بأفضل 30 جامعة في تخصصات شتى تركز على برامج الرؤية، ونحن سعداء جدًا بوجود كوكبة في تلك الجامعات في شتى التخصصات العلمية والهندسية، أو حتى التي جرى استحداثها مع برامج الرؤية".

وتابع: "القفزات المتواصلة والمخرجات المشرفة من أرقى الجامعات العالمية مقرونة بالمنجزات البحثية والعلمية، تعكس أيضًا ما يحظى به قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، الذي ما زال يستحوذ على النصيب الأكبر من ميزانية الدولة العامة، بما يعكس ما توليه قيادة المملكة -أيدها الله- من اهتمام بالغ بالتعليم والتأكيد على أهمية الاستثمار فيه وفي برامجه بصفته الركيزة الأساسية المرتبطة بنمو الأفراد ومستقبل الوطن".

49 خريجًا سعوديًا من هافارد وماساتشوستس هذا العام - واس

اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم والمبتعثين

أكد رئيس النادي السعودي في جامعة هارفارد وليد صديق، أن حضور السفارة والملحقية الثقافية الحفل يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم والمبتعثين والمبتعثات.

وأوضح أن عدد الخريجين من الطلبة السعوديين كل من هافارد وماساتشوستس هذا العام بلغ 49 خريجًا وخريجة، ما يشكل إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سلسلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، لا سيما أن كلًا من جامعة هافارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يتصدران تصنيفي شنقهاي وQS على التوالي.

وأضاف: نسبة القبول في جامعة هارفارد لا تتجاوز 1% من المتقدمين، بينما القبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو بالنسبة ذاتها في التخصصات النوعية، وفي ظل منافسة كبيرة من نخبة الطلبة الدوليين على مستوى العالم.

وقال: إجمالي عدد الطلبة يبلغ حاليًا 103 طلاب وطالبات سعوديين في الجامعتين، منهم 57 في هارفارد، و46 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في أكثر من 32 تخصصًا فريدًا من الدرجات المختلفة: البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، وبرنامج إقامة للأطباء، وزمالات بحثية، ودراسات ما بعد الدكتوراة.

وأضاف أن الحفل شهد مشاركة بعض خريجي الجامعتين الذين أسسوا شركات أو عملوا في شركات كبرى، ولفت إلى دور النادي، قائلًا: "دُشن النادي في عام 2016، ويعمل على دعم وتجميع قادة المستقبل والمبتكرين معًا، على أن يكون موطنًا لمجتمع هارفارد السعودي، وأن يكون منصة للتفاعل الاجتماعي والثقافي والتعليمي بين طلاب جامعة هارفارد".

قم بمشاركة المقال